أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، عقد الاجتماع الدولي الحادي عشر، لمسؤولي القضايا الأمنية رفيعي المستوى، تحت رعاية مجلس الأمن الروسي من 23 إلى 25 مايو، في موسكو. 

وأشار المسئول الروسي -حسب ما ذكرته قناة "روسيا اليوم" خلال اجتماع عمل مع عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء- إلى أن الوفود الصينية تشارك في مثل هذه المنتديات على أساس منتظم.

وقال باتروشيف "أعتمد على المشاركة الشخصية لعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وسكرتير اللجنة السياسية والقانونية تشن ون تشينغ في الاجتماع الدولي الحادي عشر للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن القضايا الأمنية، في الفترة من 23 إلى 25 مايو، في العاصمة الروسية موسكو".

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الروسية أن العمل بشكل طبيعي مع الولايات المتحدة والغرب عموما لم يعد ممكنا، وأن سياسات واشنطن تهدف إلى "تقويض الأمن القومي" لروسيا.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن بيان للخارجية الروسية اليوم حول تعليق روسيا العمل بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت 3)، القول إن "العمل مع الولايات المتحدة والغرب عموما بشكل طبيعي لم يعد ممكنا سواء مبدئيا أو في مجال الرقابة على الأسلحة الذي لا يمكن فصله عن الواقع الجيوسياسي والعسكري والاستراتيجي".

وأضافت الخارجية الروسية "هناك كل الأسس للتأكيد أن سياسية الولايات المتحدة تهدف إلى تقويض الأمن القومي لروسيا، ما يتعارض بشكل مباشر مع المبادئ الأساسية والمفاهيم المثبتة في مقدمة معاهدة "ستارت"، والتي تقوم على أساسها، والتي ما كان للمعاهدة أن تعقد بدونها".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الولايات المتحدة كانت تنتهك البنود الرئيسية للمعاهدة منذ فترة، مؤكدة أن القرار الروسي بتعليق العمل بالمعاهدة يمكن التراجع عنه في حال بذلت واشنطن جهودا لاستئناف عمل المعاهدة.

يذكر أن الرئيس الروسي أعلن اليوم تعليق روسيا العمل بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية على خلفية السياسات الأمريكية تجاه روسيا.