أبرزت صحف القاهرة الصادرة اليوم، القمة المصرية الأوزبكية التي عقدت أمس بقصر الاتحادية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس أوزبكستان، كما تناولت باهتمام عددا من أخبار الشأن المحلي.

فتحت عنوان "تعاون واسع النطاق مع أوزباكستان"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل أمس بقصر الاتحادية، الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان، وعقب مراسم الاستقبال الرسمية، عقد الزعيمان جلسة مباحثات على مستوى القمة بحضور وفدي البلدين، ثم عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا، حيث أكد الرئيس السيسي متانة العلاقات بين مصر وأوزبكستان ووصفها بـ «الأخوية والتاريخية»، لافتا إلى أن مصر كانت أول دولة عربية اعترفت باستقلال أوزبكستان عام 1991، وأقامت معها علاقات دبلوماسية.

وأوضح الرئيس السيسي أن المباحثات أثمرت توقيع مجموعة من الاتفاقيات في مجالات مختلفة، خاصة في التجارة والصناعة والزراعة والسياحة، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات تعطي قوة دفع لعلاقات البلدين.

وشدد على سرعة عقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي، ووضع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين موضع التنفيذ، مشيرا إلى أهمية زيادة الميزان التجاري بين البلدين، وتعزيز التعاون الأمني والمعلوماتي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأضاف الرئيس أن المباحثات تناولت استمرار التعاون والدعم المتبادل في المحافل الدولية، موجها الشكر لأوزبكستان، لدعمها مصر في الحصول على صفة المراقب في منظمة شنغهاي .. مشيرا إلى أنه تم التوافق، خلال المباحثات، على أهمية إيجاد حل لموضوع سد النهضة، وتشجيع الجانب الإثيوبي على توقيع اتفاقية ملزمة قانونا بشأن ملء وتشغيل السد.

وكشف الرئيس عن توافق الجانبين على أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وفقا لحل الدولتين، كما أكد أهمية إيجاد حل سياسي للنزاع الروسي ـ الأوكراني.

من جانبه، أكد شوكت ميرضيائيف أن مباحثاته مع الرئيس السيسي أسفرت عن دعم سبل تعزيز التعاون الواسع النطاق في جميع المجالات، لاسيما السياسية والصناعية واللوجستية ومكافحة الفساد، خاصة في ظل تطابق برنامج تنمية أوزبكستان مع برنامج الجمهورية الجديدة التي يتم تشييدها في مصر.

وأشار ميرضيائيف إلى القيم المشتركة والعلاقات التاريخية مع مصر، منوها بوجود توافق كبير مع القاهرة في العديد من القضايا وسبل حلها، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومن بينها القضية الفلسطينية، وسد النهضة، والنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وأصدر الجانبان بيانا مشتركا، عقب المباحثات، أكدا خلاله الاتفاق على تعزيز التعاون الشامل بين مصر وأوزبكستان، وأوضحا أن الرئيسين عقدا مباحثاتهما في أجواء من الثقة والتفاهم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأشار الرئيسان إلى أهمية توقيت الزيارة، إذ تحتفل الدولتان بالذكرى ال(31) لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وتحت عنوان "الرئيسان يشهدان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف شهدا أمس بقصر الاتحادية مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشتركة بين البلدين.

وتحت عنوان "الرئيس يطلع على نتائج قمة الاتحاد الإفريقي"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع أمس، مع سامح شكري وزير الخارجية، حيث اطلع على أهم نتائج القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي، والتي اختتمت أعمالها مطلع الأسبوع الحالي بأديس أبابا.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس اطلع على نتائج القمة التي شهدت اتساقا مع المواقف المصرية بشكل عام، خاصة ما يتعلق بمقررات مجلس السلم والأمن الإفريقي وحالة السلم والأمن في إفريقيا، وارتباط ذلك بمستوى التنمية الاقتصادية في الأقاليم الجغرافية الخمسة للقارة، فضلا عن مقرر لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن، والذي أكد أهمية الحفاظ على الموقف الإفريقي الموحد في هذا الإطار.

كما شاركت مصر في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بشأن تغير المناخ «CAHOSCC»، والذي شهد اعتماد مقرر يشيد بنجاح مصر في استضافة القمة العالمية للمناخ COP27 في شرم الشيخ، والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلالها، وعلى رأسها إنشاء صندوق للخسائر والأضرار.

وفي متابعتها للشأن المحلي أيضا، ذكرت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "رئيس الوزراء يستعرض فرص زيادة استثمارات المراعي السعودية في مصر"، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عقد أمس؛ اجتماعا لاستعراض المشروعات التي ترغب شركة «المراعي» السعودية في تدشينها في مصر خلال الفترة المقبلة، وزيادة استثماراتها استهله بالترحيب بالأمير نايف بن سلطان والسفير أسامة نقلى وجميع أعضاء وفد شركة «المراعي»، معربا عن اعتزاز مصر بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط مصر والمملكة العربية السعودية.

وأشاد مدبولي بجهد ومساهمة شركة «المراعي» في الاقتصاد المصري، وفي قطاع الصناعات الغذائية على وجه الخصوص حيث تغطي منتجات الشركة شريحة كبيرة من الطلب في السوق المصرية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استعداده وزملائه في مجلس الوزراء لدعم خطط التوسع للشركة السعودية في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، حيث طلب مسئولو الشركة عقد الاجتماع لبحث فرص الاستثمار في مصر.

وفي غضون ذلك، أعرب الأمير نايف بن سلطان عن شكره لرئيس الوزراء على استضافته ووفد الشركة بمقر مجلس الوزراء، قائلا: «وجودنا في مصر مهم للغاية، فهذا البلد الشقيق له أهمية خاصة بالنسبة لنا، ونحن هنا لنؤكد أن لشركة المراعي فرصا كبيرة في السوق المصرية، باعتبارها بوابة القارة الأفريقية، ومن هذا المنطلق نحن متحمسون للغاية لضخ المزيد من الاستثمارات في مصر».

وتحت عنوان "الملا يتابع خطة تحويل السيارات للغاز الطبيعي"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد مضاعفة محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي التي ينفذها قطاع البترول ضمن خطة الانتشار بما يزيد على أربعة أمثالها في العامين الأخيرين تنفيذا لرؤية التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود التي يدعمها ويتابعها الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث جرى إقامة أكثر من 700 محطة خلال هذه الفترة ليصل إجمالي المحطات إلى 909 محطات حاليا.

وأضاف الوزير، خلال الاجتماع الدوري لمتابعة الخطة، أن خطة التحويل أحدثت نقلة نوعية في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات بالسوق المحلي وعملت على تلبية طلب حائزي السيارات المتزايد على هذا الوقود متعدد المميزات الاقتصادية والبيئية. 

وتحت عنوان "مصر للطيران تعلن تذاكر عمرة رمضان"، ذكرت صحيفة "الأخبار"، أن شركة مصر للطيران طرحت أسعار عمرة شهر رمضان المبارك وسوف تشمل جميع الرحلات من مطاري القاهرة وبرج العرب الدوليين خلال الفترة من 16 مارس وحتى 18 أبريل المقبلين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشركة الوطنية قولها "إنه تم إرسال خطاب إلى شركات السياحة شمل أسعار تذاكر العمرة لشهر رمضان تبدأ من 9500 جنيه وتصل إلى 15500 جنيه.

وتابعت المصادر أنه تم تحديد أسعار خطي "القاهرة - جدة - القاهرة" و"القاهرة - جدة - المدينة المنورة - القاهرة" بسعر يتراوح من 9500 إلى 15 ألف جنيه على أن تكون العودة يومي 28 و29 رمضان أو 1 و2 شوال، بينما تتراوح لخط "القاهرة - المدينة المنورة - جدة - القاهرة" بين 9500 و15500 جنيه على أن تكون العودة يومي 28 و29 رمضان أو 1 و2 شوال.