كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن زيلينسكي، في "إحدى نوبات الغضب العاجز" قارن نظامه بالنظام الفاشي، والعملية العسكرية الروسية الخاصة بتصرفات الحلفاء.
جاء ذلك وفق ما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليجرام" حيث كتبت: "في نوبة أخرى من الغضب العاجز، هاجم المتحصن بالمخبأ (زيلينسكي) برلسكوني، الذي قام بتذكير نظام كييف بما حدث في دونباس".
ونقلت زاخاروفا عن زيلينسكي قوله: "أعتقد أن منزل برلسكوني لم يُقصف قط بالصواريخ، ولم تقترب منه الدبابات قط، ولم يُقتل أحد أقاربه. ولم يضطر برلسكوني أبدا إلى حزم حقيبته في الساعة الثالثة صباحا للهروب، وذلك بفضل حبه الأخوي لروسيا".
وردا على ذلك كتبت زاخاروفا: "في وقت سابق، قال برلسكوني حرفيا ما يلي في مقابلة: (لن أنسى أبدا كيف قصف الحلفاء ميلانو عام 1943. كان عمري 6 أعوام ونصف العام. وذات مرة سقطت قنبلة مباشرة في شارع فولتورنو حيث أسكن. بعد ذلك قرر والداي الانتقال إلى قرية صغيرة شمال ميلانو".
وأنهت زاخاروفا منشورها بقولها: "هذه هي الطريقة التي قام بها زيلينسكي بمقارنة نظامه بالنظام الفاشي، والعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بتصرفات الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. تمخض الجبل!".
وكان الرئيس الأوكراني قد انتقد رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني الذي حمل زيلينسكي مسؤولية ما يحدث، واعتبر أنه عرّض بلاده للحرب من خلال قصفه لجمهوريتي دونباس ولوجانسك، وقال زيلينسكي منتقدا برلسكوني إنه يقول ذلك لأن منزله "لم يقصف قط".