أكدت وكالة فوربس الأمريكية أن حطام صاروخ سوفيتي من طراز "فوستوك -2 م بلوك إي" سقط على الأرض يوم الاثنين الماضي، بعد 42 عامًا من إقلاعه.

وأطلق الصاروخ في عام 1980 من أجل حمل قمر صناعي للمراقبة. ويوم الاثنين الماضي، سقط حطام الصاروخ، الذي يزن ما يقرب من طن ونصف، طريقة "غير منضبطة"، وفقًا لعالم الفيزياء الفلكية الأمريكي جوناثان ماكدويل، عضو مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية.

وسقط الحطام بالقرب من نوفايا زيمليا، الأرخبيل الروسي الواقع في بحر بارنتس وكارا - في مساحة تزيد عن 90 ألف كيلومتر مربع، يسكنه ألفي شخص فقط. ولم يتم تسجيل ضرر في الوقت الحالي، ولا إصابات: وحتى إذا نجت بعض بقايا الصاروخ من دخول الغلاف الجوي، بسبب وزنها، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بالغالبية العظمى منها في المحيط المتجمد الشمالي.

في حين أن العديد من الصواريخ الحديثة مزودة بدفاعات تسمح بتوجيهها للسماح بسقوط متحكم به عبر الغلاف الجوي، لم يكن هذا هو الحال في ذلك الوقت - كان يفضل التخلي عن المركبات الفضائية الموجودة في المدار. بالنسبة لفوربس، يمكن اعتبار تدمير هذا الصاروخ أيضًا أخبارًا جيدة: سقوطه يجعل من الممكن تنظيف مدار الأرض، وتجنب الاصطدام المستقبلي بمركبة فضائية.