رحبت الولايات المتحدة بالبيان الأخير الصادر عن مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان لها أوردته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني- "ننضم إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في الإعراب عن القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وطالبت الوزارة في بيانها جميع الجماعات المسلحة بوقف الأعمال العدائية والانسحاب غير المشروط من المناطق الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأكدت الخارجية الأمريكية في بيانها أن الولايات المتحدة تشجع تأكيد مجلس السلم والأمن الأفريقي أهمية تنفيذ نتائج بيان القمة المصغرة لمجموعة دول شرق إفريقيا الصادر في 17 فبراير، وعمليتي لواندا ونيروبي، وبيان لواندا الصادر في 23 نوفمبر الماضي، كما أعربت عن دعمها آلية التحقق المشتركة الموسعة وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وحثت الوزارة على ضرورة التنفيذ السريع لنتائج القمة المصغرة لمجموعة دول شرق إفريقيا وعمليات لواندا ونيروبي، وترجمة هذه الالتزامات إلى أفعال، كما دعت الوزارة رواندا مجددا لوقف دعمها لحركة 23 مارس المسلحة وسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية لتسهيل تنفيذ هذه الالتزامات وفقا للجدول الزمني المقرر، ودعت جميع الأطراف لإدانة خطاب الكراهية والعمل بشكل عاجل لمنع العنف العرقي.