شن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، اليوم، هجومًا حادًا على الحكومة الائتلافية برئاسة بنيامين نتنياهو، وقال إن اليمين المتطرف يستغل حاجته إلى التعديلات القضائية، التي تمثل طوق نجاة له من المحاكمة. 

ونقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت" عن ليبرمان قوله إن حكومة نتنياهو أدخلت إسرائيل في فوضى عارمة بعد شهرين فقط من تنصيبها، مشيرًا إلى أن هذه الحكومة لها عدة رؤساء وليس رئيسًا واحدًا. 

وقال ليبرمان إن نتنياهو يخضع للابتزاز من قبل وزير المالية بتسلئيل سموترتش تارة، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير تارة أخرى. 

ونبه ليبرمان إلى التداعيات السلبية لـ"التعديلات القضائية" التي تعتزم حكومة "نتنياهو" المصادقة عليها بالقراءتين الثانية والثالثة، على العلاقة مع الإدارة الأمريكية، مبينًا أن التحذيرات التي أطلقها مسؤولون كبار في إدارة جو بايدن لم تأت من فراغ، وستترك آثارًا سلبية قد تتجلى بامتناع الولايات المتحدة عن استخدام الحق الفيتو للدفاع عن "إسرائيل"، وهو ما يمثل كابوسًا".

وشدد وزير المالية السابق على الأضرار التي ستلحق بالاقتصاد "الإسرائيلي"؛ جراء إصرار نتنياهو على تمرير "التعديلات القضائية"، موضحًا أنها تجر إسرائيل نحو الهاوية، وبرهن على صحة رؤيته بتراجع قيمة "الشيكل" وقيمة الأسهم في البورصة ورفع معدل الفائدة وتحذيرات البنوك الدولية.