اختتمت فاعليات قوافل جامعة طنطا، اليوم الجمعة والتي نظمتها الجامعة على مدار ثلاثة أيام على التوالى بمحافظة الأقصر، بالتعاون مع اللجنة الطبية العليا والاستغاثات برئاسة مجلس الوزراء، برعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد شعبان عضو اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، وعدد من ممثلي الجهاز التنفيذي للصحة بمحافظة الأقصر وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية بالمحافظة وجمعية رسالة الخيرية، والتي اسفرت عن توقيع الكشف الطبي على 3732 مواطناً.

أكد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تستهدف من تنظيم القوافل الطبية تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، دعماً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تضعها الجامعة على رأس أولولويات وخدمة المرضى بالقرى الأكثر احتياجا، موضحا أن قوافل الجامعة بمحافظة الأقصر شهدت اقبالاً كبيراً من المواطنين على مدار ثلاث أيام، وقدمت الأطقم الطبية خدمات طبية للمرضى على أعلي مستوى مع صرف الدواء اللازم بالمجان.

وأوضح رئيس الجامعة، أن الجامعة خلال عامين نظمت 22 قافلة بالمحافظات الحدودية قدمت خلالها الخدمات الطبية لــ 24149 مواطناً.

وبدوره قال الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن الجامعة نظمت القافلة على مدار 3 أيام متواصلة بقرى كومير مركز إسنا والندافين مركز الطود وقرية المحاميد مركز أرمنت، واستوعبت قوافل الجامعة جميع المترددين من المواطنين ووقعت الكشف الطبي عليهم، وتم صرف الأدوية اللازمة واجراء العمليات الجراحية بالمجان، وضمت القافلة 13 تخصصا طبيا، هى جراحة المخ والأعصاب، وطب الأطفال، وجراجة العظام، والأمراض الجلدية والتناسلية، وأمراض الباطنة، وجراجة المسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، والأمراض الصدرية، وطب وجراحة العيون، والقلب والأوعية الدموية، وطب وجراحة الأسنان، وأمراض النساء.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد شعبان عضو اللجنة الطبية العليا ومنسق عام القوافل بمجلس الوزراء إنه تم تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الجامعية لإجراء العمليات الجراحية، واستخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة، وقرارات من هيئة التأمين الصحي، لافتاً إلى أن القافلة توفر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية بالمجان؛ فضلاً عن توزيع النظارات الطبية وسماعات الأذن لضعاف السمع وأيضاً توفير الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية.