رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجارديان: الغرب يبدأ في تقديم أسلحة متطورة لأوكرانيا مع تشديد العقوبات على موسكو

25-2-2023 | 11:00


أوكرانيا

دار الهلال

ذكر مقال بصحيفة "الجارديان" البريطانية أن أوكرانيا بدأت بالفعل في استلام شحنات جديدة من الأسلحة المتطورة التي تعهدت الدول الغربية بتقديمها لكييف لتعزيز قدرتها على مواجهة الآلة العسكرية الروسية خلال الحرب التي تدور رحاها بين الطرفين في الوقت الحالي حيث وصلت إلى أوكرانيا شحنة دبابات من طراز ليوبارد قادمة من بولندا.

وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من الصحفية جنيفر رانكن والصحفي جوليان بورجر، أن تلك الخطوة من جانب بولندا تأتي في وقت قامت فيه الدول الغربية بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على موسكو جراء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا والتي دخلت عامها الثاني أمس الجمعة.

ويوضح المقال أن قادة الدول الصناعية السبع أعلنت أمس الجمعة عن عزمها فرض مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية على روسيا واتخاذ إجراءات غير مسبوقة من أجل إنهاك القدرات العسكرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحيلولة دون تمويل الحرب التي تدور رحاها حاليا في أوكرانيا.

ويشير المقال إلى أن الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق عن تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وفرض المزيد من العقوبات على روسيا وكل من يساندها من الدول والأطراف الأخرى.

ويضيف المقال أن الحزمة الجديدة من المساعدات الأمريكية تشمل العديد من الطائرات بدون طيار ومنظومات دفاع جوي والتي كانت واشنطن ترفض في السابق تقديمها لأوكرانيا فضلا عن المزيد من الذخيرة ومنصات إطلاق الصواريخ متعددة الأغراض ومعدات عسكرية أخرى.

ويوضح الكاتب أن وزارة التجارة الأمريكية قامت بالفعل بإعداد قائمة للكيانات التي سوف تشملها العقوبات الجديدة ومنها 80 شركة روسية وصينية بالإضافة إلى أطراف أخرى تتهمها واشنطن بالتحايل على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.

ويتطرق المقال إلى الموقف الأوروبي فيما يخص العقوبات المفروضة على موسكو مسلطا الضوء على تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي تؤكد فيها جدوى وفاعلية العقوبات على الاقتصاد الروسي. 

ويشير المقال في الختام إلى تصريحات رئيس وزراء بولندا ماتيوز موراوسكي خلال زيارته لأوكرانيا والتي أعلن فيها وصول أربع دبابات من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا في إشارة إلى استمرار الدول الأوروبية في تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا ومساندتها لها خلال الحرب الحالية، ومؤكدا في نفس الوقت أن الدول الأوروبية لن تتخلي عن كييف حتي تحقيق النصر على القوات الروسية.