أكد الطبيب النفسي الروسي فلاديمير شليابنيكوف ، أن قمع الدموع يمكن أن يهدد الأولاد بمشاكل صحية خطيرة، موضحاً أن البكاء يلعب أيضا دورا مهما في التواصل بين الأشخاص.
وأوضح أن البكاء لدى الأطفال يرتبط بخصائص المزاج والجهاز العصبي والغدد الصماء، وأن قمع الدموع قد يهدد بمشاكل صحية خطرة لدى الأطفال.
وقال شليابنيكوف: " إن البكاء هو إحساس طبيعي وعادي في حياة البشر، فلا يوجد إنسان لم يبك يوما، لأن البكاء رد فسيولوجي".
وذكر شليابنيكوف: "من وجهة نظر العلماء، الدموع ظاهرة طبيعية وحتى مفيدة، بالنسبة للجسم، البكاء هو خروج طبيعي في المواقف العصيبة، وقمع الدموع يمكن أن يكون خطيرا".
ويؤكد أن "قمع الدموع يمكن أن يهدد الأولاد بمشاكل صحية خطيرة، وصعوبات في فهم مشاعر الآخرين وعدم القدرة على التعبير عن مشاعرهم".
وأشار شليابنيكوف الى أن "البكاء يلعب أيضا دورا مهما في التواصل بين الأشخاص، بفضل الدموع، نتفهم أن شخصا آخر في مشكلة ويحتاج إلى مساعدتنا".
ووفقا للطبيب النفسي، يحتاج الطفل الباكي إلى الدعم وتعليمه للتعامل مع الصعوبات "ومن المهم أن تشرح للصبي أن الدموع تشير إلى المشاكل التي تحتاج لحل إما بنفسه، أو طلب المساعدة من أشخاص آخرين".
ويلاحظ الأخصائي أيضا أنه في بعض الأحيان يتلاعب الأطفال بالبالغين بمساعدة البكاء من أجل الحصول على ما يريدون، وفي مثل هذه الحالات، من الأفضل تجاهل الدموع.