رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«وفوق كل ذي علم عليم»

25-2-2023 | 14:02


إلهام أبو الفتح,

ماذا يحدث في العالم كل يوم نستيقظ على زلزال جديد.. هل ستطول هذه الزلازل مصر؟ هل سيكون هناك تسونامي؟ 

أول أمس كان هناك زلزال بالسويس وامس شعرنا بزلزال آخر.. نحتاج من علماء الفلك والجيولوجيا أن يحللوا هذه الظواهر ويخبرونا عن الأخطار القادمة.

علينا مراجعة المباني وأكواد الزلزال وهل يتم تطبيقها على كل المباني، والاستعداد لأي خطر قادم.

أنا لا أحب أن أثير الذعر أو الخوف ولكن من المنطقي أن ندرس ونبحث، شاهدنا جميعا مأساة زلزال تركيا وسوريا فى ١٥ فبراير الماضي وتوابعه ثم الزلزال الثاني والثالث، الذي أضاف انهيارات جديدة مئات المباني تصدعت فى الزلزال الأول والتوابع وخلف اكثر من ٤٠ ألف قتيل في تركيا وحدها وستة آلاف في سوريا وآلاف الضحايا تحت الأنقاض، زلزال السويس أول أمس اهتزت له قلوب المصريين فى كل أرجاء مصر وأعاد إلى الأذهان زلزال 92؛ لا أعاده الله، الذي اكتوينا بمآسيه وتوابعه النفسية والإنسانية والاقتصادية.

 تابعنا جميعا عمليات الإنقاذ والقصص الإنسانية، وتفسيرات وتصريحات العلماء عن الكارثة وما يقال عن انسحاب البحر المتوسط وأين اختفت هذه الكميات الهائلة من المياه وهل ابتلعها فالق في أعماق المحيط أم هي بداية لتهديد شديد لشواطئ إيطاليا ودول البحر المتوسط بـ تسونامي.

 تفسيرات العالم الهولندي الذي نسب إليه تنبؤه بوقوع تسونامي شرق آسيا قبل سنوات ثم وجدناه يحذرنا من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري، ولكن ربما ليست كبيرة، إلا أنه حذر من أن الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً، هل هي قوى خارجية تجذب الأرض نحو كواكب أخرى.

أسئلة عديدة فجرتها الزلازل الأخيرة وأيا كانت إجاباتها فمن المؤكد أن الإنسان مهما بلغ من العلم والقدرة على التنبؤ فإن العلم وحده لا يكفي، لابد من العلم والإيمان فهما جناحان لا غنى لأحدهما عن الآخر.

دائما وأبدا لا بد أن نتجه إلى الله "فوق كل ذي علم عليم".. «اللهم اكفنا شر الزلازل والكوارث وقنا برحمتك شر ما نعلم وما لا نعلم، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».