تنعقد الدورة 40 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس يوم 1 مارس المقبل، تحت رعاية الرئيس قيس سعيد بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة اليوروبول، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وسيتم افتتاح الدورة بكلمة رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، كما سيتحدث - خلال الجلسة الافتتاحية - الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، و الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام للمجلس.
وستناقش الدورة عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الـ 39 والـ 40، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس 39 و40، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2022، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال نفس العام.
كما ستنظر الدورة في تصور لتفعيل عمل المجلس في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، وفي مجال احترام حقوق الإنسان في العمل الأمني، وتعديل أنظمة المجلس بما يتلاءم مع المستجدات في مجال عمله، كما سينظر المجلس في إقرار الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب التي تم تطويرها لتتلاءم مع استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة.
ومن المقرر أن يسبق انعقاد الدورة، اجتماع تحضيري يبدأ أعماله يوم غد /الأحد/، يشارك فيه ممثلو الوزراء، لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال، وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها؛ تمهيداً لعرضها على الدورة.