أعلنت اليابان مؤخرًا أنها ستستضيف أول بطولة كأس العالم سبو جومى وهو عبارة عن نظام جديد يجمع بين جمع القمامة وممارسة الرياضة فى الوقت نفسه والذى سوف يكون   في نوفمبر 2023 ، حيث تجوب فرق من جميع أنحاء العالم شوارع طوكيو بحثًا عن القمامة لجمعها.

وسيكون لكل فريق مكون من ثلاثة لاعبين 60 دقيقة لجمع أكبر قدر من القمامة من منطقة معينة أثناء محاولة فرزها بشكل صحيح في أكياس ملونة لكل نوع (نفايات قابلة للحرق ، بلاستيك قابل لإعادة التدوير ، علب معدنية ، إلخ). عندما يحين الوقت ، سيتم ترجيح سلة المهملات والتحقق من الفرز المناسب ، ويفوز الفريق الذي لديه أكبر عدد من القمامة و في حالة التعادل ، يتم تحديد الفائز حسب جودة سلة المهملات ، مع منح النقاط حسب النوع (يفوز أعقاب السجائر بأكبر عدد من النقاط.

تبدو النسخة الافتتاحية لكأس العالم سبو جومى طريقة رائعة لتشجيع الناس على الحفاظ على نظافة الأماكن العامة ، ولكن فيما يتعلق بالجانب التنافسي ، ليس هناك شك بشأن الفريق الذي سيفوز. بعد كل شيء ، يشتهر اليابانيون بالتنظيف وراء أنفسهم في كل مكان يذهبون إليه. منذ أول بطولة كأس العالم لكرة القدم التي شارك فيها المنتخب الوطني (فرنسا ، 1998) ، كان المشجعون اليابانيون يصدمون العالم بطقوسهم بعد المباراة المتمثلة في التقاط القمامة من المدرجات وتركها في حالة بدائية.

ثم هناك حقيقة أن اليابان اخترعت سبو جومى وهي تعقد مسابقات محلية منذ عام 2008. وانتشرت الرياضة الجديدة بسرعة كبيرة ، واليوم يتم تنظيم مئات المسابقات كل عام. توجد قواعد واضحة تم إعدادها - من قواعد السلامة مثل منعك من التقاط القمامة بالقرب من الطرق أو مسارات السكك الحديدية إلى قواعد الروح الرياضية مثل احترام قواعد الفرق الأخرى.

يرتدي جميع المشاركين قفازات تنظيف شديدة التحمل تسمح لهم بالتقاط أي نوع من القمامة تقريبًا دون إخراجهم ، بالإضافة إلى ملقط لالتقاط القمامة من وضع الوقوف
عادةً ما تتلقى الفرق الفائزة شهادة أو كأسًا من المنظمين ، وربما جائزة صغيرة من الرعاة ومتعة المشاركون الحقيقية تكمن فى الطبيعة التنافسية لهذه الرياضة ، ويعملون كفريق ، ويقضون وقتًا ثمينًا في الهواء الطلق ، وأخيراً وليس آخراً ، الحفاظ على نظافة مدنهم.