قدمت وحدة حوار دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عدة نصائح في غاية الأهمية لكل من ينتابها تشكك في نقص إيمانها جراء ضغوط الحياة.

وفي السطور التالية نستعرض نص المنشور والذي جاء كالتالي..

"  قالوا: الحياة مليانة ضغوط وكل واحد مننا بيجاهد عشان يقدر يعيش، أشعر أن إيماني ناقص أو عبادتي مش أفضل شيء، أعمل إيه؟

قلنا: كما قلت، الحياة مليانة ضغوط وهذا صحيح، لأنها سُنة ربنا في خلقه للإنسان: "لقد خلقنا الإنسان في كبد"؛ والجهاد في الحياة للوصول لمرحلة توازن نفسي ورضا يقول عنها الله سبحانه وتعالى: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".

العبادة صورة من صور الجهاد في الحياة، وهي كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم: الجهاد الأكبر، وهو جهاد النفس..

إذن الواجبات والفروض وعلى رأسها الصلاة، هي أهم ما نقدمه، ثم نحاول وندعو الله أن يوفقنا للمزيد بما يتيسر، ومثال ذلك قراءة القرآن: فاقرءوا ما تيسر منه..

والإمداد على قدر الاستعداد، والأجر على قدر المشقة..

وخير نصيحة ننصحك بها هي قول سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام: لا يحقرن أحدكم من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ..

الابتسامة عليها أجر، إذن العبادة سهلة لو فهمنا ..

المهم نتمسك بكل جميل في العبادة لأنها "طاقة" دافعة للاستمرار في الحياة وليس اليأس منها.