أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم، أن القيادة المصرية لعبت دورا كبيرا في مساعدة دمشق في مواجهة النتائج الكارثية، التي تسبب بها الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا، مضيفا أن المساعدات المصرية تعبر عن التحام الشعب المصري مع شقيقه السوري.
وقال المقداد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، الذي يزور دمشق حاليا: "عندما يزور وزير خارجية جمهورية مصر العربية دمشق فهو يزور بيته وأهله وبلده".
وأضاف: "لا يمكن أن نتجاهل في هذه اللحظات استقبال الشعب المصري والقيادة المصرية للمواطنين السوريين، الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم".
وأوضح أن الوزير سامح شكري التقى صباح اليوم مع الرئيس بشار الأسد وبحثا آثار الزلزال والعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مرحبا في نهاية كلمته بزيارة الوزير سامح شكري إلى دمشق.