أكد سفير روسيا لدى الصين إيجور مورجولوف أن الولايات المتحدة تسعى من خلال حربها ضد روسيا في أوكرانيا، لتحقيق عدد من الأهداف بما فيها استخدام منطقة الصراع كميدان اختبار أنواع جديدة من الأسلحة.
وقال مورجولوف في حديث لصحيفة /جلوبال تايمز/ الصينية اليوم /الاثنين/ :"من خلال شن الحرب ضد روسيا "حتى آخر أوكراني"، يحاول البيت الأبيض حل العديد من المشاكل دفعة واحدة، من بينها صرف أنظار مواطنيه عن المشاكل الداخلية الخطيرة التي تفاقمت على خلفية وباء كوفيد".
وأضاف "أنه تحت ستار مساعدة كييف، تضخ واشنطن أموالا جديدة في مجمعها الصناعي العسكري، مما يحفز أيضا نمو عدد من القطاعات المرتبطة به، كما أنها تتخلص من الأسلحة القديمة عن طريق نقلها إلى أوكرانيا، وتستخدم منطقة النزاع كميدان اختبار أنواع جديدة من الأسلحة في ظروف القتال".
وشدد السفير الروسى على أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة هو الحفاظ على الهيمنة، وتعزيز قبضتها على أوروبا، وإنهاك وتغيير الأنظمة في البلدان التي تنتهج سياسات خارجية وداخلية مستقلة عن الولايات المتحدة ، مضيفا :"تبين أن أوكرانيا أداة ملائمة لتحقيق أهداف نظام عالمي أحادي القطب".
وقال السفير: "أصبحت روسيا الآن الهدف الأول للولايات المتحدة بين القوى العالمية ، ولكن الحرب السياسية والاقتصادية، التي يطلق عليها كلمة "الاحتواء"، تستهدف أيضا الصين التي تتطور بسكل ديناميكي وسلمي، والتي مثل روسيا، لم تهدد أحدا قط وتسعى لتأمين بيئة خارجية مواتية لنفسها من خلال الحوار والتعاون والصداقة".