أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، وخاصة أعمال العنف التي وقعت خلال ال(24) ساعة الماضية قرب نابلس.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال وينسلاند "على قوات الأمن مسؤولية منع الأفراد من تنفيذ القانون بأيديهم"، مؤكدا عدم وجود مبرر للإرهاب أو أعمال الحرق المتعمد والانتقام من المدنيين.. وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي العنف، ووقف الاستفزاز والتحريض على الفور وإدانة تلك الأعمال من الجميع بشكل قاطع.
وأبدى المنسق الأممي تفاؤله بشأن الالتزامات التي أعادت الأطراف التأكيد عليها في البيان الختامي لاجتماع العقبة، بما في ذلك بشأن جهود تهدئة الوضع على الأرض. وحث الطرفين على بذل كل الجهود لمعالجة القضايا الجوهرية للصراع، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة، بما في ذلك مبادئ أوسلو.
وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، التزام الأمم المتحدة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام العادل والدائم.. مشددا على عدم وجود طرق مختصرة للوصول إلى السلام.