استعاد الملياردير إيلون ماسك، مالك شبكة "تويتر"، مركزه كأغنى شخص في العالم، بعد أن خسر اللقب لفترة وجيزة أمام رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو.
وأشارت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية إلى أن ثروة ماسك تعززت من الارتفاع بنسبة 70% تقريبًا في سعر سهم شركة "تسلا" الأمريكية للسيارات الكهربائية التي يرأسها.
ولفتت الشبكة إلى أن سهم "تسلا" قفز بنحو 100% عن أدنى مستوى له في الـ6 من الشهر الماضي بعد أن عاد المستثمرون إلى الرهانات على الأسهم ذات النمو الأعلى خطورة وسط إشارات على القوة الاقتصادية وتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفدرالي الأمريكي.
وأضافت أن الشركة استفادت أيضًا من زيادة الطلب على سياراتها الكهربائية بعد خفض الأسعار على عدة موديلات.
وأوضحت الشبكة أن أسهم "تسلا" زادت بنحو 5.5% إلى 207.63 دولار مساء الإثنين؛ ما رفع صافي ثروة ماسك إلى 187.1 مليار دولار متجاوزًا ثروة برنار أرنو البالغ من العمر 73 عامًا والمقدرة بنحو 185.3 مليار دولار.
وذكرت "بلومبيرج" أن ماسك الذي يملك أيضًا شركة "سبيس اكس" الفضائية، دخل عام 2023 بصافي ثروة قدرها 137 مليار دولار، ليصبح أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته ويرفع من احتمالية أنه قد يكافح لاستعادة لقبه كأغنى فرد في العالم.
ووفقًا للشبكة فإن مستثمري ومساهمي "تسلا" كانوا قلقين من أنه كان يكرس الكثير من اهتمامه إلى "تويتر" التي استحوذ عليها في أكتوبر الماضي، في الوقت ذاته الذي كانت فيه "تسلا" تواجه منافسة شديدة في جميع أنحاء الصناعة.
وقال ماسك نهاية العام الماضي إنه يعتزم الاستقالة من منصبه على منصة التواصل الاجتماعي بمجرد أن يجد شخصًا "أحمق" بما يكفي لتولي الوظيفة.