قال وزير أمن الطاقة البريطاني جرانت شابس ووزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تتخذان موقفا موحدا فيما يخص إدخال مستقبل للطاقة أكثر نظافا وأزهد ثمنا وأكثر أمانا.
جاء ذلك في اجتماع عقده الوزيران للمرة الأولى في لندن اليوم، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وقال شابس إن هذا الأمر سيعني بالنسبة للمملكة المتحدة استقلالا أكبر في مجال الطاقة - مما يوفر الطاقة في بريطانيا محليا من خلال التحول إلى المصادر المحلية بما في ذلك الطاقة النووية والمتجددة.
وأكد الوزيران خلال الاجتماع كذلك أنهما يقفان جنبا إلى جنب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومواطني أوكرانيا في حربهم- التي تسببت في الارتفاع العالمي غير المسبوق في أسعار الطاقة.
وقال جرانت شابس إن الحرب في أوكرانيا أظهرت الحاجة إلى استقلال أكبر في مجال الطاقة، واعتماد بريطانيا على الطاقة المحلية من خلال الاستخدام المتزايد لمصادر مثل مصادر الطاقة المتجددة والنووية.
من جانبها، قالت جينيفر جرانهولم إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المملكة المتحدة في دعم أوكرانيا "ضد الحرب التي تشنها روسيا وتسليحها لأسواق الطاقة".
وأضافت: "نحن ندرك جيدا أن الاستمرار في الاعتماد المفرط على الوقود الأحفوري يعرض أمن الطاقة لدينا للخطر وأن الحل يكمن في تنويع مصادر الوقود لدينا من خلال نشر الطاقة النظيفة".
وأشارت وزيرة الطاقة الأمريكية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وضعت أدوات قوية مثل قانون الحد من التضخم وقانون البنية التحتية للحزبين لخفض التكاليف وتطوير تقنيات جديدة للطاقة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على تاريخ طويل من التعاون حول طموحاتنا المشتركة في مجال الطاقة النظيفة التي من شأنها أن توفر الأمن الداخلي والمزيد من الاستقلال.