رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


غداً .. انطلاق المشروع القومي للصناعات الصغيرة للهيئة العامة لتعليم الكبار بجامعة المنيا

27-8-2017 | 15:14


 

تنطلق من جامعة المنيا غداً احتفالية المشروع القومي للصناعات الصغيرة للهيئة العامة لتعليم الكبار، تحت رعاية وبحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء عصام البديوى محافظ المنيا والدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس جامعة المنيا والدكتور عصام قمر رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار حيث تقام الاحتفالية بالقاعة الكبرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بجامعة المنيا كنقلة نوعية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بمصر لجذب وتحفيز الدارسين على الاستمرار فى فصول محو الأمية ومواصلة التعليم والالتحاق بالسلم التعليمي وكذلك علاقتها بالناتج القومي لتحقيق التنمية المستدامة لمصر والارتقاء بمستوى الاقتصادي للأفراد وتوفير فرص عمل حقيقية غير مكلفة تعتمد على معطيات البيئة وتنوعها والتي تسهم في زيادة دخل الأسر والعمل على اكتفاء السوق المصري من المنتجات الحرفية عن طريق إتاحة مهن وحرف يدوية من خلال برامج تدريبية تقدم للدارسين بالتوازي مع رحلة تحررهم من الأمية وعدم تسربهم من الفصول بعد التحاقهم، وكذلك الإسهام في القضاء على البطالة من خلال توفير فرص عمل للدارسين والمتحررين المواصلين للتعليم والتعلم والذي يتم من خلال التعاون مع الشراكات والمؤسسات ورجال الأعمال والمستثمرين كما يهدف المشروع القومي للصناعات الصغيرة إلى تمكين المرأة في الأماكن الفقيرة والمهشمة عن طريق تدريبها على بعض الحرف اليدوية المدرة للدخل.

وتجدر الإشارة بأنه سيشارك فى احتفالية أعضاء مجلس النواب، وأساتذة الجامعات، والأحزاب السياسية وممثلين عن المجتمع المدنى، وخبراء تعليم الكبار والمراكز البحثية فى مجال تعليم الكبار.

وأشار الدكتور جمال أبو المجد بأن الجامعة تعمل من خلال البروتوكول الموقع بينها وبين الهيئة العامة لتعليم الكبار في مجال استثمار طلاب الجامعة في محو أمية مواطنين المحافظة ومراكزها وقراها نتج عنه محو أمية 42216 أمي بمحافظة المنيا ومراكزها خلال عام ونصف وذلك بتحقيق نسبة 81% من المستهدف تحقيقه خلال أربعة سنوات، لافتاً بأن الجامعة ستشارك في هذا المشروع الجديد لخلق مواطن وقرية متعلمة ومنتجة وخالية من الفيروسات الكبدية من خلال التعاون المستمر بين الهيئة وبين الجامعة طلاباً وأساتذة.