قال متحدث باسم المجلس العسكري في تايلاند، اليوم الاثنين، إنه لا توجد صفقة بين المجلس العسكري وينجلوك شيناواترا تسمح لرئيسة الوزراء السابقة بالفرار من البلاد قبل صدور حكم قضائي متوقع الأسبوع الماضي.
وقال وينتاى سوفاري المتحدث باسم المجلس العسكري "كل ذلك مجرد تخيلات في أذهان الناس".
جاءت تصريحات وينتاي وسط انتقادات حول الإجراءات الأمنية المتدهورة التي تركت المجال أمام رئيسة الوزراء السابقة للهرب قبل سماع حكم المحكمة يوم الجمعة الماضي وتكهنات بأن النظام ربما يكون أبرم صفقة للسماح لها بالفرار.
كان من المقرر أن تمثل ينجلوك أمام المحكمة لسماع الحكم في قضية إهمال جنائي فيما يتصل بإدارتها لبرنامج دعم الأرز المثير للجدل الذي تردد أنه كلف البلاد خسائر بقيمة ثمانية مليارات دولار.
وإذا ما أدينت، كانت ينجلوك ستواجه حكما بالسجن لمدة قد تصل إلى 10 أعوام، وقد تحرم من تولي منصب رئاسة الوزراء مجددا. لكنها لم تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة الماضي وفرت إلى دبي، حسبما أفاد مصدر حزبي بارز ينتمي إلى حزب "فو تاي" الذي تنتمي إليه ينجلوك.