رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أمراض الثدى مع د.حنان جويفل

28-8-2017 | 15:04


د.حنان جويفل

[email protected]

هل تشعرين بالقلق والتوتر عند الحديث عن أى من أمراض الثدى ، وهل تنتابك مشاعر الخوف من الإصابة بأى منها، فقط ما عليك سوى أن ترسلى إلينا مخاوفك، فسألى ود. حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى .. تجيب.. كما يمكنك الحصول على تخفيض ٢٥ ٪ تقدمه لك من خلال اقتناء «كوبون التخفيض » المرفق بالباب.

● اكتشفت إصابتى بسرطان الثدى منذ فترة وأخاف أن أواجه زوجي بالأمر لكننى أحتاج إلى من يقف بجوارى ويدعمنى؟

لابد من تغيير الثقافة المجتمعية السائدة حول مرض سرطان الثدى والتى تكرس للخوف والهلع والهروب من التصدى ومواجهة هذا المرض، فاكتشاف أنك مصابة بسرطان الثدى ليس معناه انتهاء حياتك، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن اكتشاف المرض فى المراحل الأولى أحد العوامل المهمة للشفاء، إلى جانب أن العزيمة القوية وتمسكها بالحياة تمكن المرأة من هزيمة المرض والحياة بشكل طبيعى مع الأخذ فى الاعتبار أهمية التواصل وطلب المساعدة من المنظمات والجمعيات المؤسسة لهذا الغرض بجانب الأهل والأصدقاء.

● ما المرحلة العمرية التى ينبغى أن أبدا فيها بعمل فحص ذاتى للثدى كوقاية من الإصابة بالمرض؟

وفقا لتوصيات الجمعية الدولية الأمريكية لأورام الثدي فإن الفحص يشمل ثلاثة مستويات، يتمثل الأول فى الفحص الذاتي للثدي وتقوم به الأنثى في سن العشرين بصفة شهرية، بينما يتم إجراء الفحص الإكلينيكي للثدي بواسطة الطبيب في المرحلة العمرية ما بن 20 - 40 عاما ويكون مرة كل 3 سنوات، وعند تخطى المرأة سن الأربعن يتم الفحص بصفة دورية مرة كل شهر، أما الفحص بالماموجرام فيبدأ من سن الخمسين مرة كل سنتين، أما بعد سن الخمسين فيجب أن يتم مرة كل عام.

● هل هناك أساليب يمكن اتباعها لمواجهة المرض وتقوية الحالة النفسية للمصابة بالمرض؟

وفقا لأحدث الدراسات هناك عدد من المراحل النفسية التى تمر بها المرأة فور علمها بالإصابة بالمرض مثل: الإنكار وعدم الاعتراف بالتشخيص، والغضب الشديد، وإلقاء اللوم على كل من حولها، ومحاولة البحث وتجربة كل طرق العلاج الحديثة والسفر إلى الخارج،  وقد تطول تلك الفترة أو تقل وفقا للتكوين النفسى لكل امرأة، وفى المرحلة الأخيرة تتقبل المرض وتتعامل معه، لكن مواجهة الأمر يحتاج إلى بعض الخطوات لتعزيز الثقة بالنفس لدی المريضة ومنها: ضرورة الاهتمام بعمل جلسات الع ج ا الجماعى، والتعرف على تجارب الناجحات فى التغلب على المرض، بجانب تنظيم رحلات علاجية إلى الأماكن التى  تمدها بالطاقة الإيجابية، وعمل ندوات علمية لتثقيفها بأحدث أساليب مواجهة المرض.