اقترح رئيس الوزراء التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا الاثنين أن تتمكن بلدان الاتحاد الأوروبي التي لا تستخدم اليورو عملة وطنية من المشاركة في اجتماعات وزراء المال في منطقة اليورو بصفة مراقب "من اجل تشجيع الثقة المتبادلة".

وقال سوبوتكا في مؤتمر سنوي للسفراء التشيكيين في براج، إن البلدان التي لا تستخدم اليورو يمكن أن تستفيد من وضع المراقب، خلال اجتماعات بلدان منطقة اليورو".

وأضاف أن "الجمهورية التشيكية تطرح هذه الفكرة، وسنرى هل ستحصل على دعم واسع أم لا".

وذكر رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي أن وضع المراقب للبلدان التي لا تستخدم العملة الموحدة يمكن "أن يشجع الثقة المتبادلة".

ومن الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي، تستخدم 19، اليورو ومن بينها خمس في الكتلة الشرقية السابقة (إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وسلوفاكيا وسلوفينيا).

وقال وزير المال السابق أندريه بابيس، رئيس حركة "آي.ان.أو" الوسطية التي تتصدر استطلاعات الرأي قبل انتخابات 21 أكتوبر، إن الجمهورية التشيكية التي دخلت الاتحاد الأوروبي في مايو 2004، بعد خمسة عشر عاما على سقوط النظام الشيوعي، "لا تستعد" لاعتماد اليورو.

وأضاف بابيس، الملياردير والثاني على لائحة أثرياء التشيك، أن الحكومة الجديدة التي ستنبثق من الانتخابات المقبلة، يمكن أن تلغي منصب المنسق الوطني لاعتماد العملة الأوروبية.

من جانبه، أعلن حاكم البنك المركزي جيري روسنوك لدى تسلمه مهام منصبه في 2016، أنه لا يتوقع دخول بلاده إلى منطقة اليورو خلال ولايته التي تستمر ستة أعوام.