أعلنت السلطات البلجيكية، اليوم الإثنين، أن الجيش البلجيكي لن يغادر الشوارع والميادين في جميع أنحاء البلاد حتى عام 2020.
وهذا يعني استمرار حالة التأهب عند المستوى الثالث، من مقياس 4 درجات، لمكافحة الإرهاب في البلاد.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة البلجيكية اللواء مارك زيس، أعلن الإثنين، أن جنود الجيش سيبقون في المدن الكبرى لبضع سنوات أخرى.
وأكدت صحيفة "ده ستاندرد" الفلمنكية على موقعها الإلكتروني الإثنين، أن الحكومة اضطرت إلى إدخال تعديلات كبيرة على برامج التدريبات العسكرية لجيش المشاة، تبعا للقرار الأخير.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما يعرف باسم "عملية وطن"، التي بدأت مع هجمات مترو ومطار بروكسل في مارس 2016، بإنزال جنود الجيش إلى الشوارع والميادين الرئيسية لحماية المنشآت العامة والشعب، قد كلفت الحكومة البلجيكية ملايين اليوروهات من ميزانية الدفاع.
ولكن رئيس أركان القوات المسلحة مارك زيس علق على الأمر قائلا: "يجب أن نكون مستعدين ومدربين للقيام بجميع مهامنا للدفاع عن شعبنا".
والجدير بالذكر أن العاصمة البلجيكية بروكسل، شهدت مساء يوم الجمعة الماضي حادثة طعن ضد جنديين من الجيش البلجيكي، أسفرت عن مقتل المهاجم، الذي تبين لاحقا أنه من أصل صومالي، ويدعى هاشي أيانلا (30 عاما)، وهو الهجوم الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه لاحقا.