عشرون عاما على رحيلها .. ديانا .. أسرار وحكاياتها
كتبت: إيمان العمري
ديانا -1961-7-1« »1997-8-31 عندما ارتبطت بولى عهد بريطانيا الأمير تشارلز، اعتبرها الناس وقتها سندريلا القرن العشرين، حيث دخلت القصر الملكى كفتاة من الشعب واستطاعت أن تغير كثيرا من صورته الجامدة من خلال انطلاقها ومشاركتها فى الحياة العامة ما أكسبها محبة الجميع، لكن الرجل الوحيد الذى لم تسكن قلبه كان زوجها الذى أنجبت منه الأميرين ويليام وهاري، وسرعان ما رحلت عن عالمنا فى حادث مأساوى، ورغم مرور عشرين عاما على رحيلها إلا أنها ما زالت فى قلوب الجماهير الذين يشتاقون لسماع حكاياتها وأسرارها.
كانت ديانا دائما ما تسخر من نفسها لأنها لم تكن مجتهدة في مجال الدراسة، ولم تستطع الحصول على الدرجات التي تؤهلها للالتحاق بالجامعة، لذا عملت قبل زواجها في أعمال بسيطة ذات أجر متواضع كمربية ومدرسة أطفال.
خاتم زفافها
وعلى عكس التقاليد الملكية التي كانت متبعة اختارت ديانا خاتم زفافها من أحد محلات المجوهرات الشهيرة، ولم تنته قصة الخاتم عند هذا الحد, فبعد مرور العديد من السنوات على وفاتها قدم ابنها الأكبر الأمير ويليام هذا الخاتم لزوجته كيت، وأعلن أنه شعر أن والدته تشاركه هذه اللحظة الجميلة في حياته.
ملكة الأناقة
منذ أن أطلت ديانا على العالم في عرسها الأسطوري عام 1981 أصبح فستانها الأبيض الشهير موضة عصرها، ولم يقتصر تقليد البنات والنساء لها عند هذا الحد بل أصبحت بلا منازع ملكة على عرش الأناقة، وحتى بعد رحيلها ما زال مصممو الأزياء يستلهمون خطوطهم من ملابسها، فهناك العديد من الفساتين التي ارتدتها ارتبطت بمناسبات معينة أشهرها فستان الانتقام الأسود الذي ارتدته يوم أن أعلن زوجها الأمير تشارلز عن خيانته لها في أحد البرامج التليفزيونية.
وجهها الآسر
لم تكن ديانا رائعة الجمال فقط، فإلى جانب تتمتعها بقدر كبير من الجاذبية كانت تجيد اتخاذ الأوضاع الجيدة أمام الكاميرات لتظهر بصورة جميلة وفاتنة وتخفي في الوقت ذاته ملامحها الحادة وأنفها الكبير، لذا كانت تنظر قليلا إلى الأسفل ثم ترفع رأسها، وهي تبتسم برقة، ورغم ملاحقة المصورين لها والتقاطهم الصور بشكل دائم لديانا إلا أنها دائما ما كانت تظهر بشكل جميل.
عاشقة السفر
استطاعت ديانا أن تأسر قلوب الجماهير أينما ذهبت, وقد ظهر ذلك فى حرص العديد من شعوب العالم على الالتفاف حولها أثناء زياراتها الرسمية، وقد لفتت لها الانتباه عندما اصطحبت ابنها الأمير ويليام قبل أن يكمل عامه الأول إلى أستراليا، وكان من أهم جولاتها زيارتها للولايات المتحدة عام 1985 ورقصتها الشهيرة مع جون ترافولتا.
أم مثالية
كسرت ديانا كل التقاليد الملكية في تربية أولادها، وكانت حريصة دائما على أن تكون أما حقيقية لهما، حيث كانت تشاركهما لحظات مرحهما ولعبهما، وقد ورثا عنها الكثير خاصة روحها المرحة وحبها للخير، وقد حرص الأميران ويليام وهاري على استكمال مسيرة والدتهما في الأعمال الخيرية داخل بريطانيا وخارجها حتى تظل ديانا دائما في ذاكرة العالم وقلبه.