شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، على تمسكه بحل الدولتين كسبيل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن البناء الاستيطاني يشكل "عقبة" كبيرة أمام السلام.

والتقى جوتيريش، في زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، برئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد لقائه الاثنين بمسئولين إسرائيليين.

وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي مشترك مع الحمد الله: أريد أن أعبر بقوة عن التزام الأمم المتحدة الكامل والتزامي الشخصي الكامل بالقيام بكل شيء لتحقيق حل الدولتين.. قلت عدة مرات أنه لا يوجد خطة بديلة لحل الدولتين.

ويبدو حل الدولتين ميتا تقريبا مع استمرار إسرائيل في مصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني الكثيف، والانقسامات في صفوف الفلسطينيين بسبب النزاع بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة.

على الرغم من ذلك، يبقى حل إقامة دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام، المرجع الأساسي للأسرة الدولية لحل النزاع.
وأضاف أن البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل "عائقا" أمام عملية السلام مؤكدا أن المستوطنات "غير قانونية بموجب القانون الدولي".

وانتقد جوتيريش أيضا البناء الاستيطاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، ولكنه أكد أيضا أنه يتوجب على الفلسطينيين إدانة ما أسماه بـ"الإرهاب".