رفضت روسيا، الثلاثاء، المخاوف الغربية بشأن التدريبات العسكرية المقبلة مع بيلاروسيا التي وصفتها بأنها "دفاعية بحتة"، وليست موجّهة ضد أي عدو معين.
وقال نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، في مؤتمرٍ صحفي، إن تدريبات زاباد -2017 تركّز على مكافحة الإرهاب، كما أن طبيعتها دفاعية بحتة.
وانتقد فومين الإعلام الدولي لنشره أكاذيب حول التهديد الروسي في تغطية التدريبات المقرّرة على طول الخاصرة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، وأضاف: "هناك من يقولون إن تدريبات زاباد 2017 هي نقطة انطلاق لغزو أو احتلال ليتوانيا، أو بولندا، أو أوكرانيا".
وفي يوليو، صرّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "لدي كل الأسباب التي تدفعني إلى الاعتقاد أن التدريبات سيشارك فيها عدد أكبر من الجنود ممّا هو معلن رسميًا".
وكان قد دعا ستولتنبرغ الكرملين إلى الشفافية خلال التدريبات، محذرًا بأن الحلف "سيراقبها عن كثب"، وأقلقت التدريبات، التي ستجري الشهر المقبل في غرب روسيا وبيلاروسيا وجيب كاليننغراد غرب روسيا، الدول المجاورة الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وزعمت ليتوانيا أن نحو 100 ألف جندي سيشاركون فيها.