نتعرف معا فى هذه السطور على الوزراء الناجين من مقصلة التعديل الوزارى الجديد، اليوم الثلاثاء، بعد تغيير عدد منهم والإبقاء على آخرين، وهم كالتالى:

أحمد عماد

معركة قوية خاضتها نقابة الأطباء المصرية مطالبة برحيل الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، فى أزمة توقع البعض أن تعصف به فى هذا التعديل الوزارى، فعقب أزمة اعتداء أمناء شرطة على أطباء بالمطرية تخاذل الوزير فى هذه الأزمة بحسب وصف النقابة، ما استدعاها أن تحيله إلى التأديب، للتحقيق معه بتهمة التخاذل عن حماية الأطباء فى تأدية عملهم، فى الوقت الذى رد الوزير هو الآخر، وتقدم ببلاغ لدى النائب العام ضد مجلس النقابة.

محمد شاكر

وضمت القائمة أيضا، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والذي احتفظ بمقعده بالوزارة حاليًا، للمرة الرابعة بالتعديل الوزارى، منذ تولى حكومة الدكتور إبراهيم محلب عام 2014، ثم استكمل مسيرته مع حكومة الدكتور شريف إسماعيل حتى هذا العام، حيث نجح شاكر فى حل أزمة انقطاع الكهرباء.

محمد عبدالعاطى

نجا وزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبدالعاطى، من التعديلات الوزارية التى جرت اليوم. وقالت مصادر مسئولة فى الوزارة، لـ"الهلال اليوم"، إن استكمال ملف سد النهضة وراء استمرار عبدالعاطى فى الحكومة الجديدة، خاصة أنه يدير الملف مع الجهات المسئولة فى الدولة منذ عدة أشهر، فضلا عن ملف تنمية العلاقات مع دول حوض النيل.

يحيى راشد

كما احتفظ الدكتور يحيى راشد، وزير السياحة بمنصبه أيضا، على الرغم من وجود تنبؤات برحيله أيضا، نظرا لأنه لم يقدم جديدا فى الوزارة يساهم فى عودة السياحة ثانية، رغم كثرة زياراته الخارجية، خاصة مع اقتراب عودة السياحة الروسية لمصر.

مختار جمعة

أفلت وزير الأوقاف من ثلاثة تعديلات سابقة، وحلف الرابعة على الرغم من أنه يُعد أكثر أعضاء الحكومة، الذين تردد اسمهم لترك مناصبهم عند الحديث عن إجراء تعديل وزارى، لينجو من مقصلة التغيير، ودائما ما يثير قضية تجديد الخطاب الدينى، ويتحدث عنها فى المنابر الإعلامية، لكنه على أرض الواقع لم يفعل شيئا.

غادة والى

دائما ما تنجو الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى من التعديل الوزارى، وهي تتولى الوزارة منذ أن كلفها المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بتولى حقيبة وزارة التضامن الاجتماعى، فى التشكيل الجديد بأول حكومة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد أن كانت الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية.