على الرغم من توحد فرحة المسلمين في شتى بقاع العالم بقدوم عيد الأضحى، إلا أن أجواء الاحتفال به تختلف من مكان لآخر، وفيما يلي نسلط الضوء على طقوس الجاليات الإسلامية في أنحاء متفرقة من دول العالم في الاحتفال بعيد الأضحى.

فرنسا

تمنح الحكومة الفرنسية يوم عيد الأضحى يوم عطلة رسمية وذلك لأنه يعيش في فرنسا أكبر جالية إسلامية في دول الاتحاد الأوربي, ومن أبرز ما تتميز به طقوس الجالية الإسلامية في فرنسا في عيد الأضحى هو تزيين المساجد والمنازل وإضفاء جو من الروحانية في البيوت ,كما تنتعش في بعض المناطق الريفية عمليات بيع الأضاحي والتي تشهد إقبالاً كبيراً من المسلمين.

أمريكا

تحرص الجالية الإسلامية في أمريكا على إحياء شعائر عيد الأضحى فيتجمعون لأداء صلاة العيد في إحدى المراكز الكبرى , أو المساجد ,ومن بعضها يقومون بذبح الأضاحي في أجواء من الفرحة ,ثم يقيمون حفلات الشواء الجماعية التي تزيد من بهجتهم بالعيد.

اليابان

يبدأ احتفال المسلمون في اليابان بعيد الأضحى من خلال التجمع لأداء صلاة العيد، والتي كانت حتى وقت قريب تقام في المساجد، ولكن سمحت مؤخراً الحكومة اليابانية للمصلين بأداء صلاة العيد في الملاعب الرياضية والحدائق والمتنزهات، وهو ما زاد من فرحتهم بالعيد الذي تحول إلى واحد من أهم وسائل الدعوة للإسلام في اليابان.

بريطانيا

على الرغم من الضغط الذي تمارسه بعض جمعيات حقوق الحيوان في بريطانيا على الجالية الإسلامية هناك وسعيها الدائم لتشوية هذه الشعيرة ,إلا أن الجالية الإسلامية في إيطاليا على إحياء شعائر عيد الأضحى ويقومون بذح الأضاحي أجواء من البهجة.

ألمانيا

على الرغم من أنه يعيش في ألمانيا ثاني أكبر جالية إسلامية في أوروبا إلا أن الحكومة الألمانية لا تمنح إجازة  لعيد الأضحى ,كما تشترط السلطات الألمانية على المسلمين تخدير الأضاحي قبل ذبحها .

الصين

من أبرز طقوس المسلمون في الصين والذى يقارب عددهم ال20 مليون في عيد الأضحى هو ارتداء الملابس البيضاء المكونة من الجلباب والعمة ، والتوجه لأداء الصلاة , ومن بعد ذلك يقومون بذبح الأضاحي ,ومن الطقوس الطريفة للاحتفال بعيد الأضحى في الصين لعبة «خطف الخروف» حيث يتسابق الشباب على ظهور الخيل من أجل التقاط «خروف العيد» دون السقوط وتنتهى اللعبة بإعلان الفائز الذى استطاع التقاط الخروف في أقل وقت ودون أن يسقط من على جواده، وبعد الانتهاء من اللعب تجتمع الأسرة لتلاوة القرآن والأدعية ثم الصلاة وبعدها يقوم إمام المسجد بذبح الأضحية وتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء بحسب الشريعة.