أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى سوريا، 134 طائرة شحن مُحملة بمواد غذائية وطبية زنتها 4413 طنًا، منذ بدء عملية (الفارس الشهم 2) لمساعدة المتضررين من الزلزال.

يُشار إلى أن زلزالاً بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وأتبعه عدة هزات ارتدادية ما تسبب في وقوع أضرار واسعة النطاق في الدولتين في يوم 6 فبراير الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الخميس، أن قيادة العمليات المشتركة أهدت دمشق، ضمن عملية "الفارس الشهم 2" وبالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهلال الأحمر الإماراتي، 10 سيارات إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية الحديثة، استمرارا لجهود دولة الإمارات في إغاثة الأشقاء في سوريا عقب الزلزال الذي تأثرت به.

وقال الدكتور سالم الفلاسي المكلف بمتابعة الاحتياجات الخاصة بالقطاعات الطبية والصحية في سوريا - في تصريح صحفي أوردته (وام) -: "نتابع منذ تواجدنا بعد وقوع الزلزال في سوريا وحتى الآن، الوضع الصحي عن قرب، من خلال زيارة عدد من المستشفيات والاطلاع على أوضاعها ورصد احتياجاتها من مستلزمات طبية وأدوية ضمن مرحلة التعافي وإعادة التأهيل".

وأكد الفلاسي، أنه تم توفير الاحتياجات الأساسية للقطاع الصحي في اللاذقية بدعم من القيادة الإماراتية التي وجهت بتوفير كافة الاحتياجات الأساسية للمستشفيات من أجل تعزيز الخدمات الصحية وتقديم أفضل عناية للمرضى.

من جانبه، أكد محمد خميس الكعبي رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا مواصلة تقديم كامل الدعم للمتضررين من الزلزال حيث تم توزيع طرود غذائية على المتضررين وزيارة المرضى في المستشفيات إلى جانب تقديم الدعم المعنوي لهم إضافة إلى الوقوف على احتياجات القطاع الصحي من مستلزمات صحية وطبية وأدوية أساسية ومواد غذائية.

وكشف الكعبي عن أن العمل جار حاليا لتجهيز مخيم إيواء متكامل لمن تضررت منازلهم جراء الزلزال وستتم متابعة أوضاعهم عن قرب وتوفير احتياجاتهم الأساسية.