قال محمد عمران منسق ملتقى سيوة الدولي الخامس للفنون، إن سيوة تواجه تحديا كبيرا خلال هذه الفترة وهو الحفاظ على الهوية المعمارية والثقافية الخاصة بها، لافتا إلى أن ملتقى سيوة الدولي يعزز من مفهوم هويتها من خلال وضع مجسمات تعبر عن الهوية المصرية مثل عين كليوباترا ومعبد الإسكندر وبحيرات الملح.

وأضاف منسق الملتقى، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية، أن ملتقى سيوة الدولي الخامس للفنون، بدأ عام 2019 وكان عبارة عن ملتقى دولي بمشاركة عدد كبير من الفنانين التشكيليين من الدول العربية الشقيقة وبعض الدول الأجنبية

وتابع: يشارك في هذه الدورة 26 فنانا تشكيليا من معظم محافظات الجمهورية وكليات الفنون الجميلة وأقسام العمارة، ليستمر الملتقى من 1 إلى 7 مارس، تحت عنوان "في حب سيوة"، مستهدفا إبراز معالم سيوة بعرض أعمال فنية متنوعة.

وأكد أن بوابة سيوة تعتبر لوحة فنية تدل على الطبيعة السياحية والأثرية للواحة وتم تصميمها بما يتوافق مع الطبيعة المعمارية لها.