إدانة مصر التصريحات التحريضية الإسرائيلية لمحو قرية فلسطينية تتصدر اهتمامات الصحف
تصدرت إدانة مصر التصريحات التحريضية لوزير إسرائيلي دعا فيها إلى محو قرية فلسطينية، اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم /السبت/، بالإضافة إلى موضوعات ذات الشأنين المحلي والدولي.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" - تحت عنوان (مصر تدين التصريحات التحريضية لوزير إسرائيلي) - أن مصر أدانت بأشد العبارات أمس التصريحات التحريضية لوزير في الحكومة الإسرائيلية، ودعا فيها إلى محو قرية "حوارة" الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن البيان، الذي أصدرته وزارة الخارجية، الإشارة إلى ما تمثله هذه التصريحات من تحريض خطير على العنف غير مقبول يتنافى مع القوانين والأعراف والقيم الأخلاقية، ويفتقر للمسئولية التي يجب أن يتحلى بها أي مسئول يشغل منصبا رسميا.
وأكد البيان على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة وقف الأعمال الاستفزازية أو التحريضية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ووضع حد للإجراءات الأحادية؛ بهدف تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتهيئة المناخ لاستئناف عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتحت عنوان (وزير الإنتاج الحربي يبحث مع شركة يونانية التعاون في مجال إنتاج طابات الذخائر الثقيلة).. ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" أن وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد صلاح الدين مصطفى، بحث مع أرميس كاوتسوس رئيس مجلس إدارة شركة "HELLENIC INSTRUMENTS" اليونانية، أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مجال إنتاج طابات الذخائر الثقيلة.
ونقلت الصحيفة تأكيد وزير الدولة للإنتاج الحربي على دور الوزارة الأساسي، والذي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة والشرطة من الذخائر والأسلحة والمعدات، إلى جانب الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
كما استعرض وزير الدولة للإنتاج الحربي الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي وخاصة الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية لشركة "أبو زعبل" للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربي)، حيث شهدت المباحثات بين الجانبين إمكانية التعاون في عدد من المجالات، ومنها نقل التكنولوجيا والتصنيع المشترك لطابات الذخيرة الثقيلة، كذلك تعميق الصناعة للمكونات الإلكترونية المستخدمة في تجميع الطابات، أيضا تم مناقشة إمكانية التعاون حول تحديث جهاز (X-RAY) المتواجد بالشركة (م/300) ليتناسب مع التكنولوجيا العالمية المتطورة المستخدمة في اختبار الطابات وعدد من مجالات التعاون الأخرى.
فيما ذكرت صحيفة (المصري اليوم) - تحت عنوان (قطاع الأعمال: الاستثمار الخاص شريك رئيسي في التطوير) - أن وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمود عصمت أكد - خلال اجتماعه بالرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة الكيماوية - أن الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي يعد شريكا رئيسيا في خطة تطوير الشركات سواء بزيادة الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج القائمة أو بإضافة خطوط إنتاج جديدة، وكذلك إدخال صناعات لم تكن موجودة.
وأضافت الصحيفة أن وزير قطاع الأعمال العام قام بمراجعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجديدة في نطاق عمل الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والشركات التابعة لها، وخاصة مشروعات "الأمونيا الخضراء" بطاقة 1000 طن/يوم، ومشروع إنتاج الإطارات باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وإنشاء وحدة الهيدروجين وإنتاج أقراص الكلور بشركة مصر لصناعة الكيماويات بمحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى مشروع إنشاء وحدة حامض النيتريك ونترات الأمونيا في شركة "كيما" بأسوان.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير قطاع الأعمال أوضح أن نموذج الشراكة والعمل مع القطاع الخاص تم تحديده في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة؛ بما في ذلك الصناعات التي تستهدف الدولة التواجد بها أو التي سيتم التخارج منها بشكل كامل.
وعالميا.. وتحت عنوان (حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لأوكرانيا.. وبايدن يستقبل شولتس).. ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الولايات المتحدة أعلنت، أمس، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، في الوقت الذي استقبل فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن المستشار الألماني أولاف شولتس في البيت الأبيض لإتاحة إعلان وحدة البلدين، في رسالة موجهة إلى موسكو وبكين.
ونقلت الصحيفة عن جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض لقضايا الأمن القومي قوله "إن المساعدات العسكرية تضم ذخيرة وأنظمة (هيمارس) الصاروخية"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وأضافت الصحيفة في الوقت نفسه، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد، أمس، أن بلاده لن تسمح للغرب بتفجير خطوط أنابيب الغاز مرة أخرى، وأوضح أن موسكو لن تعتمد على الغرب بعد الآن كشريك في مجال الطاقة.