قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو "إن أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ الكنديين من أصول صينية هم من أكبر أهداف جهود التدخل الأجنبي في البلاد.
وأدلى ترودو بهذه التصريحات للصحفيين في مدينة وينيبيج مع تزايد الضغط على الحكومة الفيدرالية للدعوة لتحقيق عام بشأن تقارير عن محاولة تدخل صيني في الانتخابات الكندية والمجتمع الكندي.
وقال "نعلم أن البرلمانيين الكنديين الصينيين، والكنديين الصينيين بشكل عام، أهداف أكبر لتدخل الصين من غيرهم.. نعلم أن الأمر نفسه ينطبق على الكنديين الإيرانيين، الذين هم أكثر عرضة لتدخل الحكومة الإيرانية. المتحدثون بالروسية في كندا أكثر عرضة للتضليل الروسي والمعلومات المضللة، ويتم تحديثنا بانتظام حول كيفية التأكد من نزاهتنا وأن العمل الذي يقوم به الكنديون للخدمة في السياسة يتم بحماية كاملة".
وصوت أعضاء حزب المحافظين والكتلة الكيبيكية في لجنة الإجراءات وشؤون مجلس النواب لصالح اقتراح الحزب الديمقراطي الجديد الذي يسعى إلى إطلاق "تحقيق عام وطني في مزاعم التدخل الأجنبي في النظام الديمقراطي الكندي".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم إطلاق مثل هذا التحقيق، خاصة أن النواب الليبراليين في اللجنة صوتوا ضد هذا الإجراء.