أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن السودان يسعى خلال هذه الفترة، عبر عدد من المسارات؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتماد عملية تنموية قوامها تعزيز الحوكمة الاقتصادية وتخطيط إدارة الموارد التنموية المتعددة ومحاربة الفساد عبر التبادل الايجابي والشراكات الذكية مع الأشقاء والاصدقاء.
وقال البرهان - خلال كلمته أمام قمة قادة الدول الأقل نموا بالدوحة اليوم /السبت/ - إن حكومة الفترة الانتقالية وضعت إطارا متكاملا للتنمية والحد من الفقر خلال الفترة ما بين 2021 - 2023، وصاغت بموجبه خطة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقوم على ركائز تتماشى مع الإصلاحات الاقتصادية وتبني أساساً لاقتصاد متنوع وشامل ومستدام يحقق الاكتفاء الذاتي ويتصدى لقضية الفقر من خلال محاربة الفساد.
وأشار رئيس مجلس السيادة - في كلمته التي نقلها "إعلام مجلس السيادة الانتقالي" - إلى جملة من التحديات والتعقيدات التي واجهت حكومة الفترة الانتقالية، خاصة التعقيدات السياسية وتأثير جائحة كورونا والنقص العالمي في الطاقة والأزمة الغذائية.
ودعا البرهان، شركاء التنمية من الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية لتقديم العون للسودان في هذه المرحلة ومعالجة قضية الديون في سياقها الدولي والإقليمي ليتمكن من المضي قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.
وأشار إلى أن مؤتمر الامم المتحدة المعني بالبلدان الاقل نمواً بالدوحة، يعد فرصة لدعمها وتعزيز الشراكات والتعاون بينها والدول النامية للمضي قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لتغيرات المناخ، معربا عن أمله في ان تصب مخرجاته في مصلحة الدول الأقل نموا.