رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أثرياء تركوا بصمات.. عادل حمودة يسرد كواليس خفية من حياة الأمير يوسف باشا

4-3-2023 | 23:27


عادل حمودة

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن الأمير يُوسف باشا المنتمي إلى أسرة محمد علي كان واحدًا من أغنى أغنياء مصر في عصره، ففي عام 1937 قُدرت إيرادات أملاكه بـ 100 ألف جنية سنويا، وفي عام 1943 قُدرت ثروته بنحو 10 ملايين جنية، فيما قُدرت قدرت مساحة الأراضي الزراعية التي يمتلكها بحوالي 17 ألف فدانا يجني من ورائها 340 ألف جنيه سنويا وذلك في عام 1948، في الوقت نفسه كان يعشق اصطياد الوحوش المفترسة وتعددت سفرياته إلى جنوب إفريقيا والهند وغيرها لإشباع هوايته.

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامجه «واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حب الأمير يوسف باشا للصيد لم يمنعه من عشق الفنون فلم يتردد في تأسيس مدرسة الفنون الجميلة في عام 1905 وجمعية محبي الفنون الجميلة في عام 1924 وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون في روما، وساهم بمقتنيات نادرة في المتحف الإسلامي، وأهدى مجموعة من الطيور المحنطة ورؤوس الحيوانات المفترسة إلى متحف فؤاد الأول الزراعي،  وأهدي مجموعة أخرى من الطيور المحنطة إلى متحف محمد علي في المنيل.

وأوضح الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، أن الأمير يوسف باشا أهدى آلاف الكتب المصورة عن الطيور والحيوانات إلى دار الكتب المصرية وجامعة فؤاد الأول التي كان ثالث رئيس لها، وكان مغرما بالتاريخ والجغرافيا وأنفق الكثير من المال على ترجمة وطبع كتب فرنسية ضرورية منها المجموعة الكمالية في جغرافيا مصر وافريقيا «13مجلدا» وكتاب "بالسفينة حول أفريقيا" وكتاب "رحلة سياحية في بلاد الهند والتبت الغربية وكشمير.