لا يوجد أصعب من حياة زوجية  لا يهتم أحد طرفيها أو كلاهما بالأخر،...فلكل منهما عالمه الخاص، والاسم أنهما يعيشان تحت سقف واحد،.. الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن سر هذا التجاهل..

وفي السطور التالية نستعرض أهم الأسباب التي تؤدي لفقدان الاهتمام بين طرفي الزواج من خلال مقال نشر على  موقع "timesofindia" ومن أبرزهم....

• التعب النفسي جراء استجداء الاهتمام من أحد الطرفين للآخر، ما يجعل المستجدي يدخل في دوامات التفكير السلبي المتمثلة في عدم تقدير الآخر وفقدان شعور الحب، وغيرها من الأفكار والمشاعر السلبية التي تساهم في صناعة الفرقة والجفاء والبرود العاطفي بين الأزواج.
• إذا صعب التفاهم بين الرجل وأصدقاء وأقارب المرأة، وتضاربت المصالح، وأصبحت العلاقة عبئا، فإن ذلك ينعكس على حياة الشريكين.
• عندما يفشل الزوجان في ممارسة التواصل المناسب، يكون من السهل عليهما الوقوع في طريقة اعتيادية للتحدث بدون فاعلية، ما يؤدي لمشاكل أكثر خطورة.
• عندما يستبدل أحد الزوجين  مكانة  شريك حياته ويضع أولويات أخرى  مثل العمل أو الأطفال، فيشعر الشريك بأنه أصبح أقل أهمية.
• الخيانة الزوجية، وعدم التفاهم وغياب الحوار، والضائقة المالية لبعض الأزواج التي تمنع الزوج من تلبية الواجبات الأسرية.
• عندما تعطي الزوجة كل شيء وفِي المقابل لا تأخذ أي شيء.
• عندما تقل نسبة تقدير كلا الزوجين لبعضهما، يميل كلاهما للتصارع، نظرا لأن كلا من الرجال والنساء يتوقون إلى التقدير الإيجابي.
• ضعف شخصية الزوج، وعدم تحمله أعباء ومسؤوليات الحياة الزوجية، وبخاصة عند وقوفه مكتوف الأيدي أمام الأزمات التي تتعرض لها أنثاه، لأن المرأة تحب أن تشعر بدعم ومساندة زوجها لها.