كشف تقرير نشر على موقع" times of india" أن المرأة تعد الجزء الأفضل في حياة الرجل، فهي المسئولة عن نجاح الزواج والحفاظ على رباط الأسرة، ويطلق على الزوجة النصف الأفضل لأنها تتحمل مسؤولية مشاركة جميع أنشطة زوجها،

فالزوجة  تأتي في حياة الرجل لتملئاها بالرحمة والعناية والتفهم، خاصة أن بعض الرجال يفتقرون إلى المجالات المتعلقة بالحب والإحساس، بينما المرأة تنبض بالمشاعر الحلوة فتعوض هذه الفجوة من خلال إظهار الكثير من الحب لشريكها، فتعلم المرأة زوجها أن يتقبل المشاعر ويكون عرضة للضعف، وتمهد له الطريق لقبول حبها والتخلي عن المشاعر القاسية التي أجبرته على إظهار جانبه "الخشن" أمام الجميع.

كما أضاف التقرير أن الزوج يطمئن أكثر في حالة وجود الزوجة بجانبه حتى لو أظهر غير ذلك، فهي المسئولة عن نصف واجبات زوجها بالإضافة لدورها كأم، وعندما يكون هناك تعاون وتفاهم وصدق وحب متبادل، لا يمكن لأي زواج أن ينكسر حتى في أصعب المواقف، ولذلك يفترض على المرأة أن تساعد زوجها وتخفف من قلقه بشأن الواجبات والأعباء والمسؤوليات والمشاكل، وعندما تتمكن المرأة من القيام بهذه الوظائف، والأهم من ذلك، تزويد زوجها بالدعم العاطفي والعقلي ، فإنها تُعرف باسم "النصف الأفضل".

ولذلك فعلى الزوجة إن شعرت أن شريك حياتها يشعر بالتوتر وضيق الحياة وتراكم المسئوليات فعليها، أن تمنحه الفرصة ليتحدث ويخرج ما يعج به قلبه وعقله وفِي ذلك تخفيف كبير للأمور التي تزعجه وتسبب قلقه وتوتره، وتحث زوجها على التفاؤل والتفكير بإيجابية، وأن تحتضنه وأن تشعره بالأمان وبأنها معه ولن تتركه أبدا، لأنه كلما زاد الشعور بالأمان، كلما قل الشعور بالقلق والتوتر وزاد رباط العاطفة والحب بينهما.