أشاد محافظ أسيوط عصام سعد بجهود الدولة لتطوير الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطنين بكافة ربوع مصر خاصة محافظات الصعيد والعمل على النهوض بالمنظومة الصحية لمستويات أعلى في الكشف والفحص وصرف العلاج وغيرها بكافة الطرق الممكنة.

جاء ذلك خلال جولة المحافظ التفقدية اليوم؛ لمتابعة أعمال تطوير المبنى الملحق بمستشفى المبرة للتأمين الصحي والجاري تنفيذه بتكلفة إجمالية 92.7 مليون جنيه، والاطمئنان على الوضع الصحي للمرضى.

وقال سعد إنه يتم توريد أجهزة طبية بأعلى المعايير والمواصفات لتشغيلها بالمستشفيات العامة والمركزية الجاري تطويرها خلال الآونة الأخيرة وخاصة في المنظومة التابعة لهيئة التأمين الصحي؛ استعدادًا لتنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.

ولفت إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل هذه المشروعات وتطوير المنظومة الطبية والصحية وتوفير أماكن لائقة للمواطنين لتلقي الخدمات الطبية.

وتفقد سير العمل بعدد من أقسام المستشفى من بينها قسم الاستقبال والعيادات ووحدة الأطفال المبتسرين، وأطلع على إمكانيات الوحدة وأعداد الأطفال المبتسرين ومدى توافر الحضّانات وأعمال الصيانة الدورية للأجهزة.

وطالب بضرورة الاهتمام والحفاظ على الأجهزة الطبية والصيانة المستمرة والتعقيم لها بصفة دورية، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات والأدوات الطبية حسب احتياجات مستشفيات التأمين الصحي. 

كما تفقد أعمال مشروع تطوير المبنى الملحق بمستشفى المبرة والجاري تنفيذها؛ للاطمئنان على مراحل وسير العمل بها والوقوف على معدلات التنفيذ في المشروع في إطار متابعته الدورية والميدانية للمشروعات الجاري تنفيذها وخاصة بالقطاع الصحي. 

ووجه بالإسراع في وتيرة العمل وتكثيف الجهود لنهو الأعمال في أسرع وقت ممكن ووفقًا للخطة الزمنية الموضوعة مع مراعاة معايير الجودة والمعايير الفنية والمواصفات المحددة.

وعلى صعد آخر، قال محافظ أسيوط إن 6600 شجرة (شتلة) وصلت كدفعة أولى للمحافظة وتم توزيعها على حي شرق وغرب ومركز أسيوط، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة (100 مليون شجرة) ومبادرة (اتحضر للأخضر)، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي التنمية المحلية والزراعة واستصلاح الأراضي لتوريد 170 ألف شجرة (شتلة) للمحافظة.

وأضاف أن الشتلات التي وصلت تنوعت ما بين (الرمان، والكاربس، والكازورينا واليوسفي)، وتم زراعتها بمختلف الشوارع الرئيسية والداخلية والميادين والمناطق السكنية، وأيضا بالمدارس والمؤسسات الحكومية بمناطق حي شرق وغرب مدينة أسيوط وقرى مركز أسيوط.

وأكد أهمية هذه المبادرة لتخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ولخلق اكتفاء ذاتي للمواطنين من المسطحات الخضراء بالمحافظة، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، مع تحقيق اللستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

وأكد دعمه الكامل للتوسع في زراعة الأشجار بمختلف أنواعها لتحقيق أقصى استفادة منها وتوجيه رؤساء المراكز والأحياء بتقديم كافة سبل الدعم لها على أن يتم خلال الأيام القادمة وصول باقي الدفعات من الشتلات لتوزيعها على القرى والمراكز.