قال خالد البلشي، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إن نقابة الصحفيين تتولى الدفاع عن حقوق الزملاء والتفاوض مع الدولة ومع أجهزتها المختلفة والمجالس التنظيمية، وأن تكون طرفا في معادلة عامة مفتوحة، مضيفا أن فكرة الصدام طرح غير منطقي ومن يقول ذلك لا يدرك معنى النقابة ولا يدرك معنى الدولة تدير وتحقق مصالح أطراف عديدة لتحقيق الأمن القومي والحفاظ على الحالة المتماسكة.

وأوضح خلال زيارته لبوابة "دار الهلال"، لعرض برنامجه الانتخابي مرشحا لمقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي المقررة في 17 مارس الجاري، أن أي كلام عن صدام بين نقابة الصحفيين والدولة يصغر قيمة الدولة الكبرى وعدم فهم لمعناها وقيمتها كحاضنة للجميع، وعدم فهم لنقابة الصحفيين لأنها ليست حزبا سياسا ولا يمكن لشخص واحد أن يغير مسارها ، لأنه فرد ضمن 12 ألف فرد.

وأكد أن نقيب الصحفيين يدير التفاوض بين الدولة والنقابة على كل قضايا النقابة والملفات المعنية ويدرك معنى النقابة وارتباطها بمصالح مع النقابة، وارتباطها بمصالح اقتصادية لابد من الحفاظ عليها، مضيفا أن نحو 50% من الأعضاء يشكل لمهم بدل التدريب والتكنولوجيا نحو 50% من مصدر دخلهم أو دخلهم بالكامل، والبدل هو حق للصحفي ويصرف لأن هناك قرارات بذلك وأحكام قضائية.

وأضاف أن نقيب الصحفيين يمثل الجماعة الصحفية وتحويل النقابة لفرد واحد هو خسران للجماعة كلها، مضيفا أن ملف الأجور سيكون له أولوية خاصة أن رئيس الجمهورية أصدر قرارات مؤخرا برفع الحد الأدنى للأجور لـ3500 جنيه وفي المقابل لا تزال العقود في المؤسسات الصحفية براتب 1200 جنيها، ولم يناقش حتى الآن هل سيزداد أم لا، ولذلك يجب ربط البدل بكارنيه النقابة لحماية الزملاء الصحفيين وخاصة أصحاب المعاشات.

وفيما يخص قضية التعيينات، أكد أن هذا الملف هو أولوية له ومطلب رئيسي ستطالب به النقابة وخاصة أن البوابات الإلكترونية أصبحت مصدر دخل للمؤسسات من خلال محركات البحث ومواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن التعيين في المؤسسات القومية أولوية وسيظل كذلك وهناك مسارات للتعامل مع هذا الملف.

وأجرى البلشي زيارة لبوابة دار الهلال لعرض برنامجه الانتخابي، حيث استقبله خلالها الكاتب الصحفي خالد ناجح رئيس تحرير بوابة دار الهلال، والصحفيين العاملين في البوابة، وعقد معهم لقاءا لعرض ملامح برنامجه الانتخابي، الذي يركز على ملفات عديدة منها الأجور والأوضاع الاقتصادية وبدل التدريب والتكنولوجيا وكذلك بجانب قضية استعادة دور النقابة وتطوير صناعة الصحافة ووقف تدهورها.