أكد الأمير بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا، اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية تقف بحزم ضد كل من أراد إيذاء الإسلام والمسلمين وحجاج بيت الله الحرام وأنها تسعى إلى وحدة الصف والتكاتف، قائلًا: "إن أكبر دليل على ذلك اختيار الضيوف في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من سائر بقاع الدنيا دون استثناء".
وشدد الأمير بندر خلال لقائه كبار الضيوف في برنامج ضيوف خادم الحرمين في مكة المكرمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، على أن المملكة لم تفرق بين جهة وأخرى أو بلد وآخر وإنما تبذل خيرها للعموم وهي مظلة للعالم الإسلامي، قائلًا: "إن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تقدم كل العون للإسلام والمسلمين في جميع البلدان والقارات دون استثناء ولا يهمها إلا رفعة الإسلام وخدمة المسلمين".
وأضاف: "إن برنامج الاستضافة دليل قاطع على أن المملكة وقيادتها لا تسيس الحج بل جعلته مفتوحًا للجميع دون استثناء سواء الطوائف والمذاهب وأن هذا بيت الله ومن حق كل مسلم أن يؤدي مناسك الحج بيسر وسهولة"، مشيرًا إلى أن المملكة حرصت على عدم إدخال المسائل السياسية في الحج حتى يكون بعيدا عن الترَّهات التي ترفَّع عنها الإسلام وحضَّ المسلمين وحثهم على تركها ومجانبتها والحرص على معالي الأمور كما أنها ناشدت الجميع على تلقى المعلومات الصحيحة من منبعها الأساسي.
وتابع الأمير بندر: "حينما كانت هناك بعض المشاكل في بعض البلدان فتح خادم الحرمين الشريفين الأبواب دون استثناء ومن بينهم الشعب القطري وكذلك في اليمن وغيرها، ونحن ندعو الجميع ليأتي إلى المملكة ويؤدي مناسك الحج بكل يسر وسهولة ولا يكون هدفه مخالفة النظام وجعل الأمور السياسية والحزبية قصدًا له لأنه في هذه الحالة سنتصدى له لأن هذه الأماكن للعبادة فقط ولإقامة شعائر الله".
يذكر أن لجنة الدعوة في إفريقيا تقوم بأنشطة كبيرة واستمرت أكثر من 26 عامًا تقوم على الاختيار بعد الحج مباشرة من البعثات التي تذهب للبلدان سواء من خلال الدورات أو الملتقيات، ولها أكثر من 100 نشاط في أفريقيا استفاد منه هذه السنة ما يقارب 1.5 مليون من خلال المسابقات والدورات والملتقيات.