رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شعبية الرئيس ومؤامرة ٢٠١٨ (٢-٢)

30-8-2017 | 17:47


بقلم – على محمود

- ولولا الشعبية الجارفة للرئيس السيسى، ما تحمل الشعب المصرى الأزمة الاقتصادية وتحمله لتبعات الإصلاح الاقتصادى، وبفضل إرادة الشعب المصرى، بدأت مصر تجنى ثمار هذا الإصلاح كما يلى:

١ - ارتفاع الاحتياطى الأجنبى لأكثر من ٣٦ مليار دولار لأول مرة منذ ٢٠١١ .

٢ - خفض الميزان التجارى ١١ مليار دولار فى النصف الأول من ٢٠١٧.

٣ - مواصلة تراجع الدولار أمام الجنيه.

٤ - زيادة الاستثمار الأجنبى المباشر بنسبة ٢٦٪.

- أما المؤامرات التى تحاك ضد مصر منذ ٢٠١١ وحتى اليوم وغدًا، سواء من أعداء مصر فى الخارج أو أهل الشر فى الداخل، والتى استهدفت إسقاط الدولة المصرية، فقد باءت جميعها بالفشل، وتحطمت على صخرة إرادة المصريين، الذين وقفوا على قلب رجل واحد من أجل الوطن المفدى، بجانب قائدهم وجيشهم وشرطتهم، وهو ما حدث فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣، عندما خرجت ملايين المصريين وأسقطت الحكم الفاشى للمرشد والإخوان وأسقطت مؤامرة التقسيم.

- الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قال فى حديث تليفزيونى: “التحديات والإنجازات التى تشهدها مصر فى سباق شديد، والأزمة الاقتصادية فرضت صعوبة على المصريين، لكن المهم أنه لولا شعبية الرئيس السيسى، ما تحمل الشعب المصرى العظيم هذه الصعاب، لأنه يدرك أن الجماعة الإرهابية تريد القفز على الحكم، كما فعلت من قبل بعد ثورة ٢٥ يناير، وطول ما الشعب المصرى بهذه الإرادة، وعلى قلب رجل واحد، ويقف بجانب قيادته السياسية، ويدعم الجيش والشرطة، لن تصل الجماعة الإرهابية إلى الحكم ولو بعد مائة عام”.

- وأضاف الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد: “لولا ثورة ٣٠ يونيه وهى حدث عظيم فى تاريخ مصر، وليس لها سابقة فى التاريخ، عندما خرج أكثر من ٣٠ مليون مواطن يطالبون بإسقاط حكم المرشد، ولولا هذه الثورة لوقعت مصر تحت حكم الطاغوت من جماعة الإخوان، التى استهدفت الجيش والشرطة والقضاء والصحافة والإعلام”.

- أما شعبية الرئيس الجارفة، فقد استمدها فى البداية عندما كان وزيرًا للدفاع، بعدما اطمأن الشعب إليه، ووثق فيه بعد مواجهته للجماعة الإرهابية وانحاز لإرادة الشعب وحافظ على الوطن، حتى أن محافظات مدن القناة، بادرت أثناء حكم الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، بعمل توكيلات لوزير الدفاع السيسى، تطالبه بتولى حكم البلاد لفترة انتقالية، لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

- شعبية الرئيس السيسى هى أصوات الملايين من الشعب المصرى الذين هتفوا له يوم ٣٠ يونيه فى ميادين الثورة: “انزل يا سيسى.. مرسى مش رئيسى ” وطالبه الشعب بخلع زيه العسكرى من أجل أن يترشح للرئاسة، بعد مساندته لثورة الشعب، وأصبح بالنسبة لهم الرجل المنقذ والبطل الشعبى.

- شعبية الرئيس هم شباب مصر فى كل المحافظات الذين يلتقى بهم الرئيس فى مؤتمرات الشباب، ونجح الرئيس بمصداقيته وشفافيته أن يحتضن شباب مصر، ويقدم لها برامج تدريب لتأهيلهم لتولى المسئولية، فهم أمل وحماة الوطن مع أشقائهم فى القوات المسلحة والشرطة.

- شعبية الرئيس استمدها من الطبقات الفقيرة والمتوسطة التى تكفل الرئيس برعايتهم لمواجهة ارتفاع الأسعار، وعلى سبيل المثال، رفع الرئيس منظومة دعم بطاقات التموين مؤخرا من ٢٧ جنيها إلى ٥٠ جنيها للفرد بزيادة تقترب من ٥٠٪.

- شعبية الرئيس استمدها من أهالينا أصحاب الضمان الاجتماعى وصندوق تكافل وكرامة والذى استفاد منه أكثر من ٧ ملايين أسرة مصرية.

- شعبية الرئيس استمدها من المرأة المصرية، التى كان لها دور عظيم وفعال فى ثورة ٣٠ يونيه فى مواجهة الإرهاب، ومساندة الدولة المصرية فى تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادى، والأهم أنها قدمت لمصر الشهداء والمصابين لتحيا مصر، وقد كرمها الرئيس السيسى وجعل عام ٢٠١٧ عام المرأة المصرية، وتوليها منصب الوزير والمحافظ فى حدث غير مسبوق فى مصر.

- شعبية الرئيس هى حصاد مصداقيته وشفافيته وإخلاصه ووطنيته.

- وسيظل وعى الشعب المصرى وثقته فى قائده الذى اختاره ودولته وجيشه وشرطته هو حائط الصد الوحيد للقضاء على الإرهاب وهزيمة أهل الشر.