واصل الأسرى الفلسطينيون عصيانهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ23 على التوالي، وذلك ضد إجراءات وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن جفير.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني - في بيان صحفي - أنه من المقرر أن يُرجع الأسرى وجبات الطعام، ويرتدون الزي البنيّ (لباس الشاباص)، ويعقدون جلسات تعبئة خلال (الفورة) - ساحة السجن - مساء، إضافة إلى الاعتصام فيها. 

وأضاف أنه إلى جانب الخطوات العامة والمشتركة، يواصل الأسرى في سجن (نفحة) عرقلة ما يسمى بالفحص الأمني (دق الشبابيك)، وفي سجن (النقب) ينفّذ الأسرى عدة خطوات إضافية، منها الاعتصام بعد صلاة الفجر حتّى ساعة إجراء ما يسمى بـ (العدد) صباحا.

وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنّ خطوات (العصيان) مستمرة حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، استنادا للبرنامج النضاليّ الذي أقرته (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل).

يُشار إلى أنّ الأسرى شرعوا بخطواتهم منذ الرابع عشر من فبراير الماضي، بعد أن أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات "بن جفير"، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام الأسرى.