يحتفل العالم اليوم بيوم المرأة، تكريما لجهودها في كافة المجالات الاقتصادية والإجتماعية والسياسية ، وتأكيدا علي دورها الكبير في تنمية المجتمعات ، وبهذه المناسبة بوابة «دار الهلال» تلقي الضوء علي أهم 3 سيدات استطعن تغيير العالم نظرا لمجهوداتهم ووضع بصماتهن في مجالات متعددة.

ماري كوري

العالمة الفيزيائية ماري كوري،  أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وأول امرأة أيضا تفوز بهذه الجائزة مرتين في مجالين مختلفين ،  وكانت أول من اكتشف عناصر البولونيوم والراديوم، وصاغت مصطلح "النشاط الإشعاعي"، وفازت بالعديد من الامتيازات الأكاديمية والعلمية على مدار مسيرتها المهنية .

 ولدت ماري كوري عام 1867 في بولندا، وحصلت علي الجنسية الفرنسية فيما بعد ، أفادت أبحاثها حول النشاط الإشعاعي  في علاج السرطان،  و كذلك تطوير استخدامات الأشعة السينية في الجراحة.

فلورنس نايتنجيل

تعرف فلورنس نايتينجل برائدة التمريض الحديث ويطلق عليها اسم "سيدة المصباح" أو "السيدة حاملة المصباح" ، وهي ممرضة بريطانية خلال حرب القرم بين 1854 و1856، وأصبحت رائدة التمريض الحديث.

ولدت عام 1820 في إيطاليا في عائلة غمية ، ورغم ذلك فقد اهتمت بهذه المهنة وخدمت الجنود البريطانيين في حرب القرم ، و اهتمت فلورنس بالنظافة وقواعد التطهير، وبتمريض الصحة العامة في المجتمع وتعتبر أول من وضع قواعد للتمريض الحديث وأسس لتعليم التمريض ووضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات، و أصبحت ممرضة بطلة في الحرب وتوفيت عام 1910.

جوزفين بتلر

جوزفين بتلر كاتبة وناشطة حقوقية نسوية و أخصائية اجتماعية بريطانية ، ولدت عام 1828 و  ساهمت في إلغاء سياسات التمييز ضد النساء في إنجلترا، كما ناضلت لكي تصدر الحكومة البريطانية قوانين تمنع تجارة الرقيق الأبيض، وطالبت بالتعليم العالي للنساء.

بدأت بإطلاق حملة من أجل حقوق المرأة في القانون البريطاني وفي عام 1869 شاركت في حملة لإلغاء قوانين الأمراض المعدية، وهي التشريعات التي حاولت السيطرة على انتشار الأمراض التناسلية، وخاصة في الجيش البريطاني والبحرية الملكية ، وكتبت باتلر أكثر من 90 كتابًا وكتيبًا خلال مسيرتها المهنية ، وتوفيت عام 1906.