أطلقت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، فعاليات المحطة الرابعة عشر من مشروع القوافل التعليمية والتنويرية لطلاب الشهادة العامة بالمرحلتين الثانوية والإعدادية بمحافظة الوادي الجديد على مدار يومي الأربعاء والخميس المقبلين، تحت شعار "الجمهورية الجديدة .. العلم والعمل"، والذى تنفذه الوزارة للعام العاشر على التوالي ، بالتعاون مع وزارتي "التربية والتعليم والتعليم الفني، التنمية المحلية، وحدة تصدوا معنا"،  في 16 محافظة، وذلك ضمن خُطتها في المبادرة الرئاسية حياة كريمة للعام الدراسي 2022_2023، والمحافظات الحدودية وصعيد مصر تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء. 

من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة متابعته المستمرة لتنفيذ مشروع القوافل التعليمية والتنويرية  في محافظات المرحلة الأولي، حيث يعد أهم أحد البرامج والمشروعات التى تنفذها الوزارة داخل قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والصعيد والمحافظات الحدودية.

وأشاد صبحي بتفعيل خاصية البث المباشر لكافة المحاضرات من خلال تطبيق منصّة الفيديو زووم لجميع الإدارات الفرعية بالمحافظة داخل قاعات المدارس ومراكز الشباب لتعظيم الاستفادة للجميع، مثمنًا التعاون المثمر للقائمين على تنظيم تلك القوافل التي تسعى للارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب ليحققوا نتائج متميزة من خلال محاضرات دراسية متنوعة يقدمها خبراء المواد الدراسية المختلفة لتقديم منتج تربوي متطور يستفيد منه الطلاب وتخفيفًا عن أولياء الأمور وبما يساهم فى تحقيق نتائج متميزة من خلال تقديم خدمة تعليمية مجانية للطلاب.

جاء تنظيم فعاليات القوافل في يومها الأول داخل قاعة على حريف، قاعة ديوان عام مديرية التربية والتعليم، ومدرسة نجيب محفوظ، مدرسة الثانوية الفنية بنات، وسط إقبال كثيف من الطلاب لحضور الفعاليات من خلال منصّة  الفيديو ZOOM داخل 27 مدرسة في نطاق المحافظة.

وقامت اللجنة المعنية بالمرور على القافلة بحضور سيد مصطفى المشرف العام على القوافل ومدير تحرير الأهرام المسائي، سعاد حافظ منسق مشروع القوافل بالإدارة المركزية للتعليم المدني، سيد عبدالعزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، الدكتور مؤمن شعبان مدرب برنامج تصدوا معنا.

وفي إطار الجانب التنويري، واصلت الوزارة انعقاد فعاليات البرنامج القومي لمواجهة الشائعات "تصدوا معنا"، حيث  تطرق مدرب البرنامج حول مفهوم الشائعات والطرق الموجزة لمجابهة  هذا الوباء المعلوماتي من خلال عدة طرق أهمها: "تطوير المهارات التحليلية والنقدية لأنها بمثابة خط الدفاع الأول الذي يحمي الشخص من الوقوع فريسة للأخبار المضللة والشائعات الكاذبة، وكيفية التحقق من المصدر، البحث عن  المواقع الأخرى التي تنشر هذا الخبر عند التحقق من الأخبار الكاذبة والإشاعات، التحقق من صحة الدلائل والبراهين المذكورة، كيفية اكتشاف الصور المزيفة، كذا الاعتماد على المنطق في تحديد الأخبار الكاذبة عند  قراءة خبر ما وتشعر أنه من غير المنطقي أن يكون صحيحًا.

 ونالت القافلة قبول وإعجاب من الطلاب المشاركين، حيث عبروا عن مدى الاستفادة التى حصلوا عليها وطالبوا بأن يكون هناك المزيد مثل هذا اللقاءات شاكرين الجهات الشريكة وجميع القائمين على تنفيذ هذه القافلة.