سيطر التردد على التعديل الوزاري الذي وافق عليه مجلس النواب اليوم، إلى أن أصبح السمة المميزة له، حتى قبل إعلانه بساعات.

فعلى الرغم من إعلان رئيس الوزراء الانتهاء من التعديل الوزاري أمس إلا أن الجميع فوجئ بأنه يستقبل الدكتورة سحر نصر ليكلفها رسميا بتولي وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي قبل الإعلان الرسمي للتعديل بحوالي ساعة.

ومع صدور تأكيدات أمس بتولي علي مصيلحي حقيبتي الاستثمار والتعاون الدولي، إلا أن المشهد ظل مرتبكًا بتأخر ذهاب رئيس الوزراء لمجلس النواب لأكثر من ساعة، وما زاد الطين بلة تسريب أسماء بعينها ثم العدول عنها.

لكن وبحسب جميع المرشحين فإنه تم استقبالهم في فترة سابقة دون إبلاغهم بقبول ترشحهم.

ويبدو أن اختيار الوزراء لم يكن سهلا لدرجة أن رئيس الوزراء نفسه أكد أنه التقى أكثر من 50 شخصية ولم يستطع دمج أكثر من وزارتين فقط.

وأضاف أن معايير اختيار الوزراء، كانت على أساس الكفاءة والخبرة وتحقيق إنجاز على أرض الواقع، والنزاهة والقدرة على إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل وتمثيل الدولة في المحافل الدولية.

وعن اختيار سحر نصر لحقيبتي الاستثمار والتعاون الدولي، قال إسماعيل، إن الوزيرة لديها خبرة جيدة في مجال الاستثمار والتعاون الدولي والاقتراض من المؤسسات الدولية ما يمكنها من المزج بين الوزارتين والعمل على تشجيع استثمارات القطاع الخاص.