أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عقب محادثات مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في تل أبيب، أن واشنطن تواصل البحث عن حلول دبلوماسية للمشكلة الإيرانية، ولن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية.
وقال أوستين: "ما زلنا نعتبر أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية"، مضيفا: "كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة مرات، لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية" .. مشيراً إلى أن إيران تبقى القوة الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة وتشكل تهديدا ليس فقط على إسرائيل، ولكن على دول أخرى.
وتابع أوستين: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن دعم إيران للإرهاب، ووكلائها الخطرين، وتعزيزها لقدراتها النووية، وعدوانها البحري، وهجماتها الإلكترونية، وانتشار الطائرات المسيرة كأسلحة"، مجددا قلقه بشأن تعاون إيران المتزايد مع روسيا في مجال الدفاع.
ونشرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، يوم الأحد الماضي، تقريراً نقلاً عن دبلوماسيين رفيعي المستوى، قالت فيه إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفوا الأسبوع الماضي في إيران وجود يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84%، وهي كمية كافية لصنع سلاح نووي.