فلسطين والإمارات والبحرين وسلطنة عمان واليمن وسنغافورة يهنئون الرئيس الصيني بإعادة انتخابه
بعث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسُّلطان عمان هيثم بن طارق، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيسة سنغافورة ورئيس وزرائها، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الجمعة، برقيات تهنئة إلى الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لجمهورية الصين الشعبية لولاية ثالثة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ونائبه رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، برقية تهنئة إلى الرئيس شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لجمهورية الصين الشعبية.
وأعرب الملك حمد بن عيسى - في برقيته، وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا) - عن خالص التهاني بهذه المناسبة، متمنيًا له كل التوفيق والسداد في تحقيق طموحات وتطلعات الشعب الصيني الصديق نحو المزيد من التقدم والتطور والازدهار.
كما أكد العاهل البحريني على حرص بلاده على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين المنامة وبكين والارتقاء بها إلى مستويات أشمل بما يحقق مصالح البلدين المشتركة.
وضمّن سلطان عمان هيثم بن طارق، في برقية التهنئة التي بعث بها إلى الرئيس شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية لولاية جديدة، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية، خالص تهانيه وصادق تمنّياته للرئيس الصيني بالتوفيق والنجاح، وللشعب الصيني باطراد التقدم والازدهار، ولعلاقات الصداقة بين البلدين مزيدًا من التطور والنماء.
من جهته، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، في برقية التهنئة، عن خالص تهانيه للرئيس بينج وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الصيني وحكومته كل الرخاء والنماء في ظل قيادته الحكيمة، مشيدًا بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وبالموقف الصيني الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.
كما هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، رئيس جمهورية الصين الشعبية، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، رئيس اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب شي جين بينج، بإعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية لولاية ثالثة.
وأعرب أبو مازن، في برقيته، عن أطيب تهانيه القلبية بإعادة انتخاب شي جين بينغ رئيسا لجمهورية الصين الشعبية لولاية ثالثة، وبتصويت نواب البرلمان بالإجماع لصالحه، وهو ما يمثل الثقة الكبيرة التي يحظى بها، ويعكس نتيجة عمله وإخلاصه في قيادة بلده وشعبه، والوصول بها لهذا المستوى الأمثل من التقدم والرخاء.
وقال أبو مازن لنظيره الصيني: "إننا واثقون من مواصلة تحقيق النجاحات والإنجازات للصين وشعبها، وتحقيق المزيد مما تصبون إليه من أهداف وتطلعات"، مؤكدًا حرصه على تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، وتقديره الكبير لدور الصين بقيادة الرئيس جين بينغ تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتمنى الرئيس الفلسطيني لنظيره الصيني جين بينج، دوام الصحة والسعادة والنجاح، وللصين وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
فيما بعثت الرئيسة السنغافورية حليمة يعقوب، ورئيس وزرائها لي هسين لونج، اليوم الجمعة، برسالة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لتهنئته على إعادة تعيينه لولاية ثالثة.
ونقلت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية، عن حليمة في رسالتها: "على مدى العقد الماضي، خطت الصين خطوات مهمة في تنميتها، وتميزت بالتزام قوي بالارتقاء بحياة شعبها، نحن على ثقة من أنه في ظل قيادتكم المقتدرة، ستواصل الصين تحقيق إنجازات جديدة، وتتمتع بسلام وازدهار مستمرين".
وأضافت أن سنغافورة والصين تتمتعان بعلاقات ممتازة، يتم تعزيزها من خلال التبادلات رفيعة المستوى والتعاون متبادل المنفعة والعلاقات الوثيقة بين الشعبين.
وقالت: "لقد توسع التعاون الثنائي وتطور مع الزمن، بما يتماشى مع أولوياتنا التنموية، لدي ثقة تامة في أن بلدينا سيواصلان تعزيز هذه العلاقة في السنوات القادمة، لصالح شعبينا."
من جانبه، قال رئيس الوزراء إن الصين حققت إنجازات رائعة في تنميتها تحت قيادة السيد شي، وهذا لم يفيد فقط شعب الصين، ولكن أيضًا المنطقة ككل، قائلاً : "بينما تخوض الصين المرحلة التالية من نموها وبيئة عالمية مليئة بالتحديات، أنا واثق من أنك ستوجه البلاد نحو التقدم والازدهار المستمر".
وأضاف رئيس الوزراء أن سنغافورة والصين تربطهما صداقة وثيقة وطويلة الأمد، ترعاها الأجيال المتعاقبة من القادة على الجانبين.
وصوت البرلمان الصيني، اليوم الجمعة، بالإجماع على بقاء شي في منصبه لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات كرئيس للدولة ورئيس اللجنة العسكرية المركزية للدولة.