أكد وكيل وزارة الصحة بالمنيا الدكتور محمد نادي، البدء في إطلاق خدمة "التشخيص والعلاج عن بعد" في 9 منشآت طبية بالمحافظة، والتي تعد من أبرز المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى توفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبي عن بعد.

وأضاف وكيل الوزارة - في بيان اليوم /السبت/ - أن المشروع يوفر خدمة طبية تخضع لمقاييس الجودة المرتفعة التي تستهدف بناء الإنسان المصري صحيًا، وتقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة الأكثر انتشار في المجتمع المصري وتتمثل أهداف خدمة "التشخيص والعلاج عن بعد" في تشخيص الحالات المرضية عن بعد وتوفير الخدمة في كل التخصصات الطبية للمرضى عن بعد بما يخدم المواطنين بالمحافظة المنيا لتلقى جميع الخدمات الطبية.

وتابع إن المبادرة انطلقت بطاقة 150 وحدة للتشخيص ضمن 300 وحدة، مستهدف إنشاؤها بمختلف محافظات الجمهورية، كما تسهم المبادرة في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، واستخدام الحلول التكنولوجية في العلاج، وزيادة فرص المناطق النائية والحدودية في الحصول على الخدمات الصحية.

وأشار إلي أن المبادرة تستهدف جميع التخصصات (عدا الحالات الطارئة)، خاصة تشخيص ومتابعة حالات التصلب المتعدد، وتشمل قائمة التخصصات التي تتيحها المبادرة "الجلدية، الباطنة العامة، الرمد، الأطفال، العظام، الأنف والأذن، المخ والأعصاب، القلب والأوعية الدموية، إصابات كورونا، النساء والتوليد، أمراض الدم، الجراحة العامة، الكبد والجهاز الهضمي، أمراض الكلى، المسالك البولية، السموم، الأمراض الوراثية".

وفى سياق متصل، أعلنت الوحدة المحلية لمركز دير مواس بالمنيا، تدشين مبادرة "مدرسة داعمة للخير"، بالتنسيق والتعاون بين مديرية التربية والتعليم، ومؤسسة حياة كريمة، وذلك بمدرسة دير مواس الرسمية للغات، تزامنا مع حلول شهر رمضان الكريم، لتجهيز عدد من المساعدات التي تتضمن شنط مواد غذائية يتم توزيعها على الطلاب بمشاركة أولياء الأمور.

جاء ذلك بحضور عامر طه رئيس مركز دير مواس ومحمد عبد السميع مدير الإدارة التعليمية وامل خيري مديرة المدرسة ومنسق مبادرة حياة كريمة والجهات المعنية.

وقال رئيس المدينة - في بيان - إن فعاليات المبادرة تضمنت ثلاثة محاور رئيسية هي (مدرسة داعمة للخير، مدرسة داعمة للعلم – مدرسة داعمة للأنشطة، حيث تم تجهيز 150 شنطة مواد غذائية يتم توزيعها على الطلاب، مشيراً إلى ان المبادرة تعد نموذجا مشرف للمشاركة المجتمعية.

وأشاد عامر بالجهود المبذولة لدعم المشاركة المجتمعية والمساهمة في تقديم المساعدات لكافة الفئات، بهدف دعم العمل الأهلي والمجتمعي، ودعم الأفكار الإيجابية للطلاب لتحقيق المساهمة والمشاركة الاجتماعية لتحقيق الأهداف المطلوبة.