قال رئيس جامعة العريش الدكتور حسن عبدالمنعم الدمرداش إن الجامعة تعمل يدًا بيد مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، كما أن لها دور مجتمعي وخدمي لا يقل أهمية عن الدور التعليمي والبحثي.

وأضاف عبدالمنعم - في بيان اليوم الأحد -: "أننا شاركنا من قبل بمبادرة (عودة العريش جميلة) التي أطلقها الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، ونحن مستمرون في تقديم كل الدعم لكل أهل سيناء وأن هذا هو دور الجامعة". 

وأشار إلى المشاركة بفعاليات الحملة الخاصة بتزيين وتجميل مدينة العريش، حيث شارك طلاب جوالة الجامعة مع طلاب المدارس، وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة وتعاونها مع كافة طوائف الشعب في كل المجالات.

وأوضح أن المبادرة الحالية تشمل أعمال نظافة وزراعة أشجار الزينة ودهان أرصفة وإنارة أعمدة الإنارة وتزيين الشوارع وإعادة الشيئ لأصله في كافة الطرق داخل مدينة العريش. 

وعلى صعيد آخر، أكدت مسؤولتا الثقافة الصحية والإعلام بإدارة العريش بمركز حضري العبور شروق عبدالله ومريم سعيد ضرورة الكشف الطبي للمقبلين على الزواج للاطمئنان على صحة الأطفال المستقبلين وضمان عدم نقل الأمراض الوراثية لهم، والناتجة عن زواج الأقارب في كثير من الأحيان.

وأوضحتا - في بيان اليوم - أنه تم وقف العمل بالوحدات الصحية لإصدار شهادات فحص المقبلين على الزواج بالطريقة والصيغة القديمة، وأن الفحص الطبي وإصدار الشهادة يتم بمركز حضري وسط المدينة، وأن اجراءات استخراج الشهادة منذ التقدم للحصول عليها من المقبلين على الزواج حتى استلامها تستغرق 15 يومًا فقط، والشهادة صالحة لمدة 6 أشهر.

وأضافتا أن الغرض من استخراج هذه الشهادة هو الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية والمعدية وغير السارية، وتقييم الصحة النفسية للمقبلين على الزواج، وجعل مصر خالية من هذه الأمراض، والحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب؛ للوصول لأسرة مستقرة ناجحة تنفيذًا لرؤية الدولة واتجاهها في تحقيق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

وأكدتا أنه لا يوجد مانع للزواج أيًا كانت نتيجة الفحوصات وأن نتيجة التحاليل في غاية السرية وتصل كل طرف على حدة على رقمه الشخصي، وأنه لا يتم تسليم الشهادة إلا لصاحبها شخصيًا، كما أن تكلفة الفحوصات الطبية للفرد الواحد 180 جنيهًا، بالإضافة إلى 40 جنيهًا قيمة استخراج الشهادة.