رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قصور الثقافة تشارك طموحات طلاب جامعة دمياط في مرحلة ما بعد التخرج

14-3-2023 | 15:30


جانب من اللقاء

دار الهلال

شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، شباب وطلاب جامعة دمياط في اللقاء الحواري الذي أقيم تحت عنوان "المرحلة الجامعية... ماذا بعد؟" بجامعة دمياط، أمس الاثنين.

فى بداية الفعاليات وجه سيد دعدور رئيس جامعة دمياط كلمة داعمة للشباب الجامعي مثمنا الدور الثقافي، ودعا أمل عبد الله رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي في كلمته إلى مزيد من تعزيز التعاون الثقافي الأكاديمي، كما أوصى الشباب بالتخطيط الجيد والمنظم للمرحلة العملية القادمة، وجاءت كلمة د. عبد الحميد خضير نائب رئيس جامعة دمياط لشئون البيئة وخدمة المجتمع حول التحول الرقمي وأهميته فى ظل عصر الثورة الرقمية وتأثيره على سوق العمل، وأهمية السعي للأهداف المنشودة بالتخطيط الجيد لمرحلة ما بعد الجامعة، ومن جانبه عبر أحمد شولح مدير قصر ثقافة دمياط عن تقديره للكوادر من طلاب الجامعات المصرية حاملي شعلة التنوير تجاه المجتمع المصري.

تلى ذلك إقامة الجلسة الأولى التى أدارها الإعلامي علي شعيب، حيث قدم الكاتب ناصر العزبى ورقة بحثية عن "المشروعات الصغيرة وكيفية تنفيذها"، موضحًا خطوات تنفيذ أي مشروع بداية من اختيار الفكرة مرورا بدراسة الجدوى إلى تنفيذه بالواقع ليحقق العائد المرجو، كما تم عرض ورقة بحثية أخرى تحت عنوان "العمل الحر" للباحثة سها ياسين، تناولت فيها كيفية التخطيط لأى عمل حر منذ بداية المرحلة الجامعية، ذلك إلى جانب مشاركات طلابية من مواهب الجامعة بالشعر منهم أميرة نبيل إحدى متسابقات إبداع.

أعقب ذلك الجلسة الثانية وأدارها الصحفي حلمي ياسين، تضمنت ورقة بحثية عن "كيفية تسويق المشروعات الصغيرة" للباحث شادي عابد وكيل مدرسة دمياط الثانوية الخاصة، تطرق خلالها إلى أساليب التسويق وكيفية تحقيقه على أرض الواقع مستخدما أحدث الوسائل التكنولوجية، إلى جانب فهم طبيعة الجمهور المستهدف من عملية التسويق، ثم قدم أسامة حلمي مدير عام البنك الزراعي المصري بدمياط ورقة بحثية بعنوان "خدمات البنك الزراعي المصري وكيفية تمويله للمشروعات الصغيرة"، واختتمت الشاعرة دينا لطفى اللقاء بقصيدة من الشعر العامي.

جاء اللقاء ضمن أنشطة إدارة الشباب والعمال بإقليم شرق الدلتا الثقافي، بفرع ثقافة دمياط برئاسة فادى سلامة.