في شهر المرأة.. تعرفي على البرلمانية أمينة شكري
تعد أمينة شكري من أوائل النائبات المصريات ، وتعبر أول نائبة برلمانية من الإسكندرية ، ففي عام 1957 كانت واحدة من أول امرأتين تم انتخابهما للجمعية الوطنية ، وبمناسبة الاحتفال بشهر المراة ، نتعرفي في السطور القادمة أكثر عنها وعن أهم محطات حياتها .
ولدت أمينة شكرى عام 1912 في الاسكندرية ، و تزوجت الدكتور عثمان شكري، الاستاذ السابق بجامعة الاسكندرية ، ولها ابنة واحدة.
في بداية نشاطها في الاربعينات من القرن الماضي اختارت العمل التطوعي ، مما أتاح لها التواجد في المجتمع المصري، وشاركت فى العديد من الجمعيات الخيرية ، كما أنها رأست إحدي الجمعيات ، وكانت عضوا في الاتحاد القومي عن دائرة باب شرق الاسكندرية، ومشرفة علي عدة مؤسسات مجتمع مدني أخري.
وكان لها نشاط سياسي أيضا حيث شاركت فى اعتصام السيدات اللاتي قررن الاعتصام في دار نقابة الصحفيين والاضراب عن الطعام في مارس ١٩٥٤، في كل من القاهرة والاسكندرية، للمطالبة بحقوق المرأة في الانتخاب..
و بعد وضع دستور 1956 والذى أقر فيه بحق المرأة بالترشيح والانتخاب، تقدمت امينة شكرى ضمن خمسة سيدات لخوض المعركة الانتخابية عام 1957، ونجحت عن دائرة باب شرق، مع راوية عطية في حي الجيزة ، لتصبح واحدة من أول عضوتين في الجمعية الوطنية إلى جانب راوية عطية ، وبعد سنوات منالعمل التطوعي والمشاركة السياسية ، توفيت أمينة شكري عام 1964 بعد رحلة مرض أثناء تلقيها العلاج في لندن .
أدخل دستور العام 1956 حق المرأة في التصويت وسمح لها بالترشح، وكانت شكري واحدة من ست عشرة مرشحة في الانتخابات البرلمانية لعام 1957،4 التي خاضت الانتخابات في الإسكندرية. 2 انتخبت في الجولة الثانية من التصويت،وتوفيت في لندن أثناء علاجها عام ١٩٦٤.